من المنتظر أن تشهد ولاية وهران تحسبا لإحتفالات رأس السنة الميلادية تعزيزات أمنية مكثفة، وهذا للحفاظ على الأمن والنظام العام في ربوع القطر الولائي لوهران... وقد كشفت المجموعة الولائية للدوك الوطني في الندوة الصحفية التي نشتطها قائد الدرك الوطني بأنه سيتم وضع العديد من الحواجز الأمنية بمختلف الطرق والمناطق التي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين على غرار الكونيش الوهراني الذي عادة ما يشهد إقبالا كبيرا للمواطنين حتى من خارج الولايات علما أن هذه التعزيزات الأمنية الهدف منها فقط هو تسهيل الحركة، وكذا ضمان أمن وسلامة المواطنين. وحسب ما كشفه -ذات المصدر- فإن هذه الإجراءات التي سيتم تطبيقها ليست بالجديدة، حيث تدخل في النشاط العادي لأفراد الدرك الوطني وأنها ضرورية لتجنب آية مشاكل محتملة وأن أفضل طريقة لوضع حد لمثل هذه المشاكل الأمنية هو وضع مخطط كامل ومتكامل للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين. يأتي هذا تزامنا مع شروع سكان ولاية وهران في التحضير لإحتفالات رأس السنة الميلادية، حيث قام العديد من المواطنين بحجز غرف بمختلف فنادق الولاية مبكرا وكذا التذاكر لقضاء إحتفالات رأس السنة الميلادية بمختلف عواصم العالم، ولا سيما بتونس وفرنسا، واسبانيا، وإيطاليا، وتركيا. كما شهدت مختلف القنصليات بولاية وهران إقبالا كبيرا للمواطنين الذين تدافعوا وتسارعوا لإستخراج التأشيرات، التي تسمح لهم بقضاء عطل رأس السنة الميلادية بخارج الوطن، ومن ثمة فإن إجراءات الدرك الوطني تهدف فقط إلى ضمان إحتفالات جيدة وملائمة للمواطنين، وينتظر أن تشهد مختلف الطرق الولائية وكذا الوطنية نصب العديد من الحواجز الدركية لضمان حسن سير المركبات، وتفادي حوادث المرور الخطيرة والقاتلة، تجدر الإشارة كذلك أن مختلف المحلات التجارية قد شرعت كذلك في "تزيين" محالاتها وإن كان هذا الأمر مخالف للشرع، "شجرة الصنوبر" لا سيما في وسط المدينة، وكذا وضع المصابيح الضوئية التزيينية على غرار ما قام به العديد من "أصحاب الفنادق" ويأتي هذا قبل أقل من شهر من حلول رأس السنة الميلادية.