زين خلوفي : "ضرورة التحرك لانقاذ "لازمو" نظم مجموعة من أنصار جمعية وهران مساء أول أمس الاثنين حفلا تكريميا على شرف الصحافة الرياضية و قدماء لاعبي جمعية وهران و ذلك بقاعة "الياسمين" بحي البدر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. كما قامت ذات المجموعة على هامش هذا الحفل بتكريم براعم فريق جمعية "راديوز" نظير تألقهم في البطولة الولائية التي يحتلون فيها المركز الأول و أيضا نظير فوزهم مؤخرا بدورة دولية بمدينة تولوز الفرنسية. هذا الحفل حضرته شخصيات إعلامية و رياضية محلية عديدة من بينها مجموعة من اللاعبين القدماء على غرار قمري و بخلوفي و خلوفي و وهراني و بلحضري و مقني و أمتير و بن مخطار و بلقايد بلحول الذي ناب عنه شقيقه ، و أيضا عريف رضوان الذي تم تكريمه رغم غيابه بسبب المرض و قاسمي العربي المدرب السابق. كما عرف الحفل تكريم مسيرين سابقين أمثال برواي و المناجير السابق حمادي ميلود . كما قام المنظمون أيضا بتكريم حارس المرمى بوهدة صديق الذي يلعب حاليا لمولودية سعيدة. و استغل أنصار الجمعية هذه المناسبة للمطالبة بعودة أبناء النادي إلى الفريق ، علما أنه لم يتم تسجيل حضور أي عضو حالي من الفريق. و في كلمة ألقاها بالمناسبة ، العربي بريك الرئيس السابق للإتحاد الجزائري لكرة القدم شدد على دور الصحافة "النزيهة" في تطوير كرة القدم و إعادة الرياضة الوهرانية إلى الواجهة حيث قال: "بدون صحافة نزيهة لا يمكن لأي رياضة أن تتطور فللصحافة المهنية دور هام في تطوير الرياضة ، ولا زلت أتذكر لما فازت جنوب أفريقيا بكأس الأمم التي أقيمت على أراضيها سنة 1996 و الدور الكبير الذي لعبته الصحافة الرياضية هناك من خلال تشجيع الجماهير على الوقوف بجانب منتخبها بالرغم من أن جنوب أفريقيا آنذاك لم تكن بلدا كرويا بل كانت رياضة الرغبي هي الأكثر شعبية فيها". و أضاف: "لدينا بغرب الوطن صحافة رياضية تعرف كرة القدم و تفقه فيها و لذا أنا أحثها على المزيد و المساهمة في إيجاد الحلول و تصفية الأجواء داخل فرقنا". من جهتهم عبر اللاعبون السابقون عن استيائهم و تذمرهم للوضعية التي يتواجد فيها فريق الأكابر مثلما أشار إليه الزين خلوفي خلال الكلمة التي ألقاها و الذي قال بأن جيلهم "لم يكن يلعب من أجل المال بل من أجل القميص" ، مطالبا بضرورة "التحرك لإنقاذ النادي"، و هو المطلب نفسه الذي نادى به قمري رضوان ، فيما تمنى قدور بخلوفي "بقاء جمعية وهران و مولودية وهران دائما في القسم الأول". و عقب الحفل أقام المنظمون مأدبة عشاء كصدقة ترحما على روح المرحومين بلحميدي محمد و بوعلام بوراس اللذان توفيا في حادث مرور يوم 4 ماي 2012.