* المجلس الوطني للأرندي في جوان المقبل أعلن، الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطي، أمس، في اختتام المؤتمر الاستثنائي الذي تحوّل إلى المؤتمر الخامس للحزب بعد انتخاب أحمد أويحيى أمينا عاما للحزب بالأغلبية الساحقة، أن تنصيب المجلس الوطني سيكون شهر جوان المقبل، والذي يتشكّل من 421 عضو من بينهم 129 إمرأة وهو ما يفوق العدد المنصوص عليه قانونا، حيث تجازو التمثيل النسوي نسبة 30 بالمائة بقليل، مجدّدا، دعم الأرندي الثابت والتام لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. ودعا، أحمد أويحيى، إلى ضرورة تجاوز مرحلة الصراعات والتصريحات المضادة، وتضافر الجهود لخدمة المصلحة العليا للبلاد، مبديا أمله في أن يسهم فوزه في "رفع التحديات الكبرى التي تواجه بلادنا في التنمية الوطنية الشاملة وضمان الحريات الأساسية وترقية المرأة والاعتناء بالشباب وبكل ما من شأنه أن يجعل الجزائر تنعم بالاستقرار والسلم والرقي والتقدم". كما، عاد، أحمد أويحيى، إلى منتقدي قانون المالية 2016 مؤكدا، بأن "منتقدو قانون المالية 2016 لم يقدموا البديل واكتفوا بالتهريج"، مضيفا، بأن " دعم الحكومة أصبح عقدة بالنسبة للبعض"، مشدّدا، أن " الجزائر خرجت من مرحلة المحن ودخلت مرحلة التحديات"، داعيا الجميع لرفع التحدي للخروج من الأزمة. من الناحية النظامية للحزب، أكد، أويحيى، بأن المؤتمر كان وليد انتصار الحق في دولة القانون، بعد رفض مجلس الدولة للطعن الذي تقدّم به معارضو الحزب لتأجيل المؤتمر، مشدّدا، بأنّ " خطاب المعارضة مستهلك لدى الجزائريين". مشيرا، في سياق آخر، بأن المؤتمر كرّس ثقافة الديمقراطية باللجوء إلى الصندوق. و تمخّض عن المؤتمر تبني خمس لوائح، تتمثل في اللائحة السياسية واللائحة الاقتصادية والاجتماعية ولائحة أخرى تتعلق ببرنامج عمل الحزب ولائحة رابعة نظامية بالإضافة إلى لائحة خامسة موجهة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. كما تم خلال هذا المؤتمر الذي دامت أشغاله ثلاثة أيام, انتخاب أعضاء المجلس الوطني البالغ تعدادهم 421 عضوا.