تقارير أسبوعية للوزارة حول سير أشغال توسعة ميناء وهران الربط بين شبكات الطرق المحورية لولايتي وهران و تموشنت لخلق فضاء للاستثمار ببوزجار أكد وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي لدى تفقده مساء أول امس لقطاعه ووقوفه على سير مشروع انجاز طريق الكورنيش الأعلى الجديد و أشغال تدعيم كاسر الأمواج و توسعة نهائي الحاويات وتهيئة رصيفي كوناكري و السنيغال على ضرورة احترام الاجال المحدد لتسليم جميع المشاريع التي هي طور الانجاز مع احترام الجودة في نوعية الاشغال و اقر تعزيز مراقبتها و هذا بايفاده بتقارير أسبوعية حول تقدم وتيرة الأشغال لا سيما و أن تطوير شبكة الطرقات حسب المسؤول أصبح يشكل أمرا هاما من التنمية الاقتصادية لوهران باعتبار أنها مقبلة على احتضان أكبر الأحداث الرياضية المتعلقة بألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 2021 و شدد على ضرورة الجاهزية على مختلف الأصعدة الاقتصادية و السياحية و الثقافية خاصة و أن آجال تنفيذ المشاريع ترتبط بمواعيد اخرى هامة ، و نوه في ذات السياق الى أن تسليم مشاريع الطرق المنجزة على مستوى ولاية وهران او الولايات الأخرى من شأنها أن تساهم في الحد من الاختناق المروري خاصة مع احصاء سبعة ملايين سيارة في الجزائر الى جانب ذلك صرح الوزير الى أن جميع مشاريع انجاز الطرقات سواء طريق السيار أو الولائية ستعطى لمؤسسات جزائرية بدل الاجنبية تشجيعا للأداة الوطنية سواء كانت عمومية او خاصة للاستثمار في هذا المجال و اوضح خلال تفقده لاشغال انجاز الطنف العلوي الجديد بأن ما تمت ملاحظته في مشروع الطريق السيار شرق غرب تم اتخاذ قرار يتعلق بتجسيد جميع الطرق السيارة من قبل مؤسسات جزائرية بنسبة مائة بالمائة و أكد على دعمها و تشجيعها للاستثمار حتى في مجال الأشغال البحرية و أعطى المسؤول تعليمات صارمة تقضي بالابتعاد عن العمل العشوائي و ذلك بعدم الانطلاق في أي مشروع إلا بعد اجراء دراسات معمقة و شاملة عن الأرضية و التربة لتفادي أي مشاكل بإمكانها أن تعيق سير الأشغال . اضافة الى ذلك أشار عبد القادر والي الى امكانية اقامة شراكة بين مدينتي تموشنت و ووهران و هذا من أجل خلق فضاء اقتصادي بمنطقة بوزجار مسموحة للاستثمار و هذا بالربط بين شبكات الطرق المحورية للولايتين لا سيما عبر الساحل. هذا و نشير الى أن وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي عاين مشروع تجسيد الرابط بين الطريق الوطني رقم 2 و الطريقين الولائيين رقم 44 و 45 على مستوى محول القاعدة البحرية لمرسى الكبير الذي رصد لانجازه غلاف مالي يقدر بأزيد من 398 مليار سنتيم و من المنتظر أن تسلم أشغاله التي بلغت ال 75 بالمائة أواخر شهر سبتمبر من السنة الجارية تبعا لما اكدته مديرة الأشغال العمومية للوزير . وسيضمن هذا الانجاز عبور المركبات بين وهران وعين الترك في الاتجاهين بتجنب مدينة مرسى الكبير باستعمال الطريق السيار الذي يوشك على الانتهاء . فضلا عن ذلك عاين وزير الأشغال العمومية ورشة تدعيم الجرف بالخرسانة والسياج لتفادي الانهيارات الصخرية بالطريق الساحلي وهران-عين الترك على طول 11 كلم منها5 كلم أنجزت من طرف المؤسسة الفرنسية "روك"و التي بلغت فيها نسبة الأشغال ال 45 بالمائة بغلاف مالي يقدر ب 615 مليون دج على أن تنتهي الأشغال شهر نوفمبر القادم . الى جانب ذلك تفقد مشروع تهيئة نهائي الحاويات و من خلالها توسيع الميناء من 6,9 هكتار الى 23,4 هكتار أي بزيادة 16,5 هكتار و هذا لرفع حجم معاجلة الحاويات من 500 الف حاوية الى مليون و 600 الف حاوية سنويا و الذي يسلم هو الاخر الثلاثي الاول لعام 2017. أما بالنسبة لمشروع اعادة تأهيل كاسرة الأمواج فأكد الوزير لدى معاينة الأشغال عبر الباخرة على ضرورة احترام آجال الانجاز و تسليمه في مدة شهرين و نصف بدل شهر سبتمر مع احترام النوعية في الأشغال .