عاد بلحاج أحمد خائبا من العاصمة بعد فشل المفاوضات التي جمعته بالجزائر العاصمة مع المهاجم طيايبة الهداف الثاني للبطولة في موسمها الماضي الذي راوغ ادارة مولودية وهران متظاهرا لها أنه سيمضي في الفريق بنسبة كبيرة وذلك خلال الاتصالات التي وقعت يبين الطرفين عبر الهاتف لكن لما تم اللقاء بينه وبين رئيس المولودية حدث ما لم يكن في الحسبان. اذ أن اللاعب لم تكن نيته أبدا الامضاء في صفوف الفريق بل فقط الرفع قيمته المالية حتى ينضم لنادي اخر وذلك ما اتضح عندما اشترط مبلغا مبالغا فيه يقدر ب 230 مليون سنتيم شهريا ، راتب أثار دهشة "بابا" الذي حزم أمتعته عائدا الى وهران,نادما على التنقل الى الجزائر العاصمة وفي ظل ندرة المهاجمين في الساحة الكروية الجزائرية لم تبق لإدارة مولودية وهران سوى سكة مزيان مهدي لاعب اتحاد الحراش وابن مدينة تيغنيف 23سنة, قلب هجوم وصاحب قامة طويلة الذي أعطى موافقته للانضمام للحمراوة لكن مشكلته تكمن في ارتباطه بعقد مع الكواسر قد لا يشكل عائقا في رحيله في حالة انصافه من قبل المحكمة الرياضية الجزائرية التي تقدم لها بشكوى ، مشيرا فيها أنه لم يتقاض رواتب 4 أشهر ,عامل تعلق عليه المولودية امالا للاستفادة من خدمات هذا اللاعب غير المحبوب من قبل الحراشية منذ تضييعه لإصابة محققة أمام تبسة في كأس الجزائر و اذا ما حدث العكس وبقي اللاعب حراشيا فان المولودية ستعاني على مستوى الخط الأمامي مادام دهار لم يظهر عليه أي أثر كما أنه حتى لو عاد فهو في معظم الأوقات مصاب...المولودية الان منشغلة بالبحث عن قلب هجوم و حارس ثان و مدرب لم يتحدد بعد علما أن بيجوتا المدرب السابق لجياسكا انضم لقائمة المرشحين ومنشغلة كذلك بالمعارضة وبتغيير سيتم على مستوى الطاقم الفني.