قامت لجنة التربية و التعليم و التكوين بالمجلس الشعبي الولائي بوهران برفع تقريرا أسودا عن واقع المدارس والمؤسسات التربوية عقب خرجاتها الميدانية الاخيرة تحضيرا للموسم الدراسي المقبل وكشفت المعاينة الميدانية للجنة التربية الحالة الكارثية لخزانات المياه المتواجدة بالمؤسسات التربوية و مصنوعة من مادة "الفونت" حيث أظهرت التحاليل أنها مسببة للسرطان وتهدد صحة التلاميذ الذين يشربون من مياهها او حتى استعمالها في الإطعام المدرسي ويتعلق الأمر حسب ما اكدته مصالح لجنة التربية بالمؤسسات التربوية الموزعة بهياكل القرى و المداشر كالعرابة و الشهايرية و العيايدة و القرانين ودوار الملح حيث تفتقد هذه المؤسسات التربوية اضافة الى مشاكل التلوث ونقص النظافة والصدأ و غاز المدينة و التدفئة ما يشير الى ان مشاكل نقص التدفئة لا تزال تفرض نفسها بشدة بالرغم من أنه تم رصد 80 مليار سنتيم لتجسيد هذه الخدمة بكل المدارس ناهيك عن تحسين وجه المدارس وتنظيفها ونزع الأشواك وكذا التحضير مسبقا للعملية من خلال الاشراف على طلاء الجدران وترميم الأقسام والتهيئة الشاملة حسب ما امر به المدير الولائي للتربية في إجتماع له والمطالبة بضرورة بإعادة تنظيف جميع الإبتدائيات على وجه الخصوص والمتضررة بشكل كبير، من خلال الانطلاق في ربط المؤسسات التربوية بخزانات بلاستيكية عن طريق التعاقد مع مؤسسة خاصة لتزويدها بهذه الخزانات ، و الشروع في نزع القديمة خاصة تلك المصنوعة من مادة "الفونت" المسرطنة التي تهدد صحة التلاميذ وفي الشأن ذاته رفعت لجنة التربية ذاتها مجموعة من التحفظات فيما يخص تسيير ملف الإطعام المدرسي خلال الموسم الدراسي المنصرم،أين لمس أعضاء اللجنة تكليف منظفات بعملية إعداد الوجبات الغذائية في غياب شروط النظافة و التغذية الصحية ناهيك عن غياب التخهيز واهتراء أجهزة الطبخ التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على المشرفين على عملية إعداد الوجبات الغذائية،مرورا بنوعية الوجبات المقدمة في مجملها إضافة لعدم إلتزام عدد كبير من المؤسسات التربوية سيما بالقرى و الأرياف النائية على ضمان وجبات غذائية كاملة والاكتفاء بتقديم الوجبات الباردة .