إعتبر المتتبعون لأحوال السياحة لموسم الإصطياف الحالي أن شاطئ تارقة يعد من ضمن الشواطئ الآهلة بالمصطافين على مدار اليوم إلى درجة الإزدحام أمام الشاطئ للظفر بمكان لتثبيت الشمسية وفي هذا السياق يعرف الشاطئ السالف الذكر إقبالا منقطع النظير من قبل السياح القادمين من مختلف ولايات الغرب الوطني بدءا بوهران و مستغانم وتلمسان بالرغم من كون هذه الولايات بها شواطئ جميلة ناهيك عن ولاية سيدي بلعباس وولايات الجنوب مثل بشار التي تحضر كل موسم بشواطئ عين تموشنت ويتميز شاطئ تارقة بكونه من أهم الشواطئ مساحة ونظافة وهو يجمع مابين عدة شواطئ جوارية مثل شاطئي المرجان والنجمة والثالث ساسل ببلدية أولاد بوجمعة وهي شواطئ يمكن الذهاب إليها مباشر من شاطئ تارقة علما أن هذا الأخير به كل متطلبات الإصطياف والإستجمام مثل قاعة للعلاج ومركز للحماية المدنية والدرك الوطني كما يجد المصطافين محلات خاصة بالشواء وأخرى لبيع المشروبات الغازية والمياه المعدنية ومحلات أخرى تفتح كل موسم إصطياف لبيع جميع مستلزمات الإصطياف من مناشف و شمسيات وغيرها بالإضافة إلى محلات لبيع المثلجات التي تعرف رواجا طيلة اليوم ومن جهة أخرى فقد عرف شاطئ تارقة التابع إقليميا لدائرة المالح حملة تنظيف واسعة بواسطة مختلف الآلات والعتاد الخاص بتنظيف الرمال كما تعمل مختلف الهيئات الناشطة في المجال البيئي بتنوير و تحسيس المصطافين بضرورة حماية البيئة وتنظيف الرمال من بقايا الأكل ويعرف الشاطئ إزدحاما جنونيا يومي الجمعة والسبت أين لا تجد العائلات أي مكان للإستجمام أو حتى للوقوف كما تعمل مصالح الحماية المدنية على حماية المصطافين من خلال مراقبتهم والتدخل في كل مرة من اجل إرشادهم وتوجيههم انتشار الشمسيات وكثرة السيارات ويعرف شاطئ تارقة هذه السنة اقبالا واسعا من قبل الزوار القادمين من مختلف جهات الوطن بحيث صار البحث عن إيجاد بقعة بالشاطئ من المستحيلات السبع لكثرة المصطافين من جهة وخاصة لانتشار الشمسيات عبر كامل الشاطئ حيث تمتد من الوادي الى غاية نهاية الشاطئ وغير بعيدة عن البحر هذه الوضعية التي تعود أصلا الى قلة التنظيم تزعج المصطافين وتقلقهم وغالبا ما تدفعهم الى مغادرة الشاطئ بحسب تصريحات العديد من المصطافين الذين رفضوا هذا الوضع محملين المشرفين على الشاطئ المسؤولية الكاملة ما داموا لا ينفذون تعليمات وزارة الداخلية وما زاد ال طين بلة كثرة السيارات التي صارت تركن في كل مكان يتولاهااصحاب البذلة الصفراء بوصاية من الفائز بالصفقة الذي يعمل وفق دفتر الشروط مما يؤكد استحواذه على الشاطئ الذي يحتاج الى تنظيم خاص لان شاطئ تارقة معروف لدى العام والخاص بخصوصياته الطبيعية والجمالية لكن المؤسف أن هذه المواصفات تكاد تغتصب ولا أحد يحرك ساكنا