يشهد شاطئ دواودة بتبازة مع كلّ دخول موسم اصطياف إقبالا واسعا من طرف المواطنين القادمين إلى الشاطئ من مختلف الولايات، خاصة المجاورة منها، كما تفضّل العائلات القريبة من الشاطئ الاستجمام وقت غروب الشّمس ويستمرّ مكوثها بالشّاطئ إلى غاية السّاعات الأولى من الصّباح. أسماء زبار وتنعم خلالها بسهرات على وقع الأغاني المنبعثة من مكبرات الصوت وكؤوس الشاي والكاوكاو، خاصّة وأنّ الحراسة الأمنية المشدّدة بالمنطقة وتواجد مصالح الأمن بالشاطئ يشجّع على السّهر إلى ساعات متأخّرة من الليل خاصة أيام الحر الشديد. إضافة إلى مختلف الخدمات المقدم للمصطافين، حيث تبدع محلات المثلجات في صنعها وتقديمها للزبائن، الذين يتوافدون بأعداد هائلة في الليل لتناول المثلجات. دواودة ... وجهة مناسبة للمغتربين كما يقاسم جو الاستجمام والاستمتاع التي تقضيها العائلات في شاطئ دواودة، الأجانب والمغتربين الذين يفضلون نشوة السمر على الشاطئ البحر بدواودة، وهذا لجمال المنطقة وتوفر الأمن وجودة الخدمات المختلفة المقدمة للزبائن. تتجلى امتدادات البحر ومناظره الرائعة الممتدة إلى فضاءات واسعة، تبشر الزائر بوصوله إلى شاطئ دواودة الذي يسعى للاستئناس به مع العائلة أو الأصدقاء، ومنظر الشاطئ الرائع يزيد من جمال المكان وتوفر الخدمات المميزة التي يبحث عنها الزبون، كما يجد مواقف مخصصة للسيارات، ثم يتبعها فضاء واسع وفاره للزائرين، تقيم به الأسر جلساتها العائلية الخاصة، إضافة إلى الألعاب المخصصة للأطفال، عبر تشكيلات رملية ناعمة. و"للجات سكي" مكان في الدواودة ولعشاق ركوب البحر بالجاتسكي سيجدون أيضا ما يلبي رغباتهم، من خلال المركبات الموفرة لمن أراد أخذ جولة سريعة بحرية مطولة كانت أم قصيرة حسب السّعر، لكن مع ضرورة أخذ الحيطة والحذر واستعمالها بعيدا عن تواجد المصطافين. كما تقضي العديد من الأسر في الشّاطئ ساعات من البهجة في تناول الشواء والمتعة العائلية، وهنالك أيضا من يستمتع بالمشي على الشّاطئ الذي يتميز بإيقاع موسيقي لأمواجه المتناغمة مع التنوع الجغرافي والتباين البيئي الرائع الذي يجعل من صفرة الرمال وزرقة البحر ولون الصخور والجبال عالما منعشا لا يتكرّر إلا في هذا الشاطئ.