عرفت العديد من المؤسسات التربوية مع الدخول المدرسي ضغطا رهيبا بالأقسام ،حيث تفاجأ الأساتذة بتعداد التلاميذ بالقوائم التي سلمت لهم و التي زاد بعضها عن ال 44 تلميذا بالقسم في الطور الابتدائي بشكل خاص الذي عرف زيادة تجاوزت عتبة ال 5 آلاف تلميذ هذا العام و خلال الجولة التي قادت أعضاء جمعية أولياء التلاميذ بالولاية وقف هؤلاء على الضغط بالأقسام لاسيما عبر مدراس بلقايد التي وصل معدل التلاميذ في العموم بين 32 و 40 تلميذا بالقسم ،في حين قدر معدل التلاميذ بمناطق الكرمة،طفراوي،وادي تليلات،بوفاطيس،مسرغين،بوتليليس،العيايدة،الجفافلة،الشهايرية ،سيدي البشير ،حاسي بونيف ،حي الشهيد محمود و غيرها من المناطق خاصة النائية في حين تجاوزت عتبة ال 47 تلميذا ببعض المؤسسات التربوية بإقليم الكورنيش الوهراني على غرار عين الترك،سيدي حمادي،قدارة،بوسفر،واديت ،مرسى الكبير و غيرها من القرى و هو الأمر الذي جعل مخاوف مديرية التربية بالولاية تتجسد مع الدخول المدرسي بالرغم من تسليم نحو 12 مؤسسة تربوية بينها 6 مجمعات مدرسية بكل من قديل ،بلقايد و غيرها .يحدث هذا في الوقت الذي تعرف أيضا المؤسسات التربوية بوسط المدينة هي الأخرى بعض الضغط أين تم تسجيل بمدارس المنزه،حي الضاية ،يغمراسن،القطاع الحضري المقري و غيرها من المناطق حسب ذات اللجنة توزيعا غير عادل في التلاميذ بعدما وصلت بعض المؤسسات التربوية في القسم الواحد عتبة ال 36 و 40 تلميذا في القسم ، كما هو حال الحاسي ،البركي،حي الصنوبر و غيرها ،في الوقت الذي سجلت مؤسسات أخرى بوسط المدينة قوائم للتلاميذ لم تتجاوز ال 28 تلميذا و هو ما خلق حالة من الضغط ،ما جعل جمعية أولياء التلاميذ تدعو مديرية التربية لإعداد خارطة ولائية للتلاميذ بكل بلديات الولاية بغية التوزيع العادل و التقليص من الضغط .