قام والي وهران عبد الغني زعلان أمس بالتدشين الرسمي و إطلاق أسماء العديد من الشهداء و المجاهدين الراحلين على مختلف المؤسسات التربوية التي تم فتحها مؤخرا مع الدخول المدرسي الذي صادف يوم 4 جانفي الجاري، و كانت هذه الزيارة فرصة للوقوف على ظروف التمدرس بهذه الهياكل التربوية التي تدعم بها القطاع لا سيما بالمجمعات السكنية الجديدة التي استفادت من 10 مؤسسات في مختلف الأطوار، و هذا لتخفيف الضغط عن المدارس الأخرى نو من خلالها توفير الظروف الملائمة للتحصيل البيداغوجي و العلمي الجيد ،علما أن جلها أنجزت بمقاييس عالية الجودة وتحتكم على جميع المرافق فضلا عن أن أغلبها مربوطة بشبكات الغاز الطبيعي ،و كذا مدعمة بأجهزة التدفئة، حتى عدد التلاميذ بالأقسام يعد مقبولا جدا ،الأمر الذي من شأنه أن يسهل عملية تلقين و شرح الدروس ،و هو ما استحسنه العديد من الأولياء و حتى التلاميذ الذين أكدوا أن هذه المدارس خففت عنهم عناء التنقل خاصة و أنها أنجزت قرب محل إقامتهم. يأتي هذا في الوقت الذي أبدي فيه عبد الغني زعلان استياءه من انعدام التوازن في عدد التلاميذ بمتوسطة بلقايد الجديدة و التي تعدت بأحد الأقسام الخمسين تلميذا رغم توفر الأقسام ،حيث شدد في هذا الإطار على ضرورة أخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار كون المؤسسات فتحت خلال هذه الفترة لتخفيف الضغط و تحسين ظروف التمدرس . للإشارة فقد حملت المؤسسات التربوية الجديدة أسماء شهداء و مجاهدين تكريما و تخليدا لهم، على غرار متوسطة فلاوسن الجديدة التي حملت اسم المجاهد المرحوم "واشم مهاجي مصطفى"، واسم الشهيد "بودادي أحمد" بمتوسطة بلقايد بالمنطقة 2 ،و المجاهد المرحوم" بن جبار محمد عبد الحق" بالمجمع المدرسي ببلقايد، إلى جانب ذلك أطلق اسم المجاهد الراحل "نور البشير " على متوسطة الجفافلة ،هذه الأخيرة التي أخذت تحفظ الوالي بعين الاعتبار و قامت بتوفير التدفئة بالأقسام اعتمادا على مادة المازوت ، ناهيك عن أسماء أخرى حملتها المؤسسات التربوية المتبقية . وفي سياق متصل أشرف الوالي أيضا خلال زيارته على تدشين ملحقة إدارية ببلدية الجفافلة ، و التي لطالما كانت مطلبا للسكان ناهيك عن كونه وعد سكان منطقة حسيان لطوال بزيارة قريبا للاطلاع على وضع التنمية بالمنطقة في ظل الشكاوى العديدة لقاطنيها الذين طالبوا بالتهيئة بمختلف مجالاتها .