انتشرت هذه الأيام مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك نقاط بيع الأضاحي على حواف الطرق الوطنية والمراعي خصوصا بضواحي بلدية بوعلام وبوقطب والبيض ،الأبيض سيدي الشيخ وكذلك انتشرت إسطبلات التسمين التي تحولت إلى فضاءات لبيع الغنم ذات السلالات المطلوبة في العيد بمعظم بلديات الولاية حيث تعرف إقبالا منقطعا النظير من قبل المواطنين والتجار الذين يتوافدون من مختلف مناطق الوطن لجلب الأضاحي المناسبة إلى الشمال وبغض النظر عن حركة البيع والشراء بمعظم أسواق الولاية منها البيض وبوقطب والأبيض سيدي الشيخ..وحسب تصريحات الكثير من المواطنين بأنهم يفضلون شراء الأضاحي من المراعي البعيدة نظرا لأسعارها المقبولة مقارنة عن لهيب الأسواق التي تفوق في بعض الأحيان كل التوقعات عشية عيد الأضحى المبارك .مع العلم ان الكثير من العائلات تلجأ إلى توفير الأضاحي من نقاط البيع التي ينظمها المربون والموالون بالقرب من الخيم وذلك على ضرورة تأكيد للزبائن على أن المواشي ترعي بالطبيعة وتتغذى على الأعشاب الطبيعة وبذلك تكون لحومها متميزة .