يبدو أن المواطن الوهراني إعتاد على استعجالات المستشفى الجامعي بن زرجب، بالرغم من تدشين مصلحة الاستعجالات الخاصة بالمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر الكائنة بإيسطو، هذه الأخيرة التي كانت خلال أيام قليلة مضت هيكلا بلا روح، فأضحى دائما يتوجه إلى مستشفى »البلاطو« للعلاج لاسيما خلال الفترات الليلية، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل أن الوهراني لم يصدق بعد أن هذا الهيكل الضخم تحرك أخيرا وأراد أن يقدم المساعدة لمستشفى بن زرجب ويرفع الضغط عنه بعد معاناة؟! أم أنه يشك في أن يتم إستقباله لاسيما وأننا نسمع يوميا أن ليس من هبّ ودبّ يقصد هذا الهيكل الصحي العظيم بالإسم وفقط؟! وبالتالي نرجو أن تبقى أبواب استعجالات مؤسسة أول نوفمبر مفتوحة للمساهمة في تحسين الخدمات الصحية بولاية وهران وأن لا تكون خدماتها بصفة إستثنائية، كما نأمل أن تُعمَّم هذه الخدمات على كل المرضى وليس فئة معينة فقط!!! بالرغم من أنها فتحت أبوابها في وقت متأخر، لكن لا عينا فالمهم التكفل الحسن بالمريض.