أحيت أمس الثلاثاء منظمة ضحايا الإرهاب وذوي الحقوق بالتعاون مع الجمعية الجزائرية لترقية المواطنة وحقوق الإنسان الذكرى 19 لاغتيال 11 معلمة ومعلم واحد وذلك بإشراف والي سيدي بلعباس بحضور جمع من المواطنين تتقدمهم عائلات الضحايا حيث كان الموعد في الصباح أمام النصب التذكاري المتواجد على بعد 6 كلم عن مقر بلدية عين ادن بدائرة سفيزف . و تفضل في البداية مدير الشؤون الدينية الذي ذكر بفظاعة هذه المجزرة الرهيبة التي ذهبت ضحيتها معلمات بريئات ذنبهن الوحيد أنهن يعلمن ويربين الأجيال ليقوم بعدها الوالي بوضع إكليل من الزهور أما م المعلم التذكاري. الامام المنتدب لدائرة سفيزف تدخل من جهته وذكر أمام الحضور أن إحدى المعلمات الشهيدات توسلت في ذلك اليوم إلى " الذيب الجيعان " رئيس الجماعة الإرهابية في ألا يذبحها وأبلغته أنها في الصباح أكرمت ابنه التلميذ بقسمها في مدرسة عين ادن بمبلغ مالي حتى يقتني الأدوات المدرسية لما علمت أن أباه تخلى عن أسرته وهو موجود في الجبل غير أن ذلك لم يشفع لها فكان مصيرها مثل مصير زميلاتها مما يبرز قساوة هذا الدموي الخطير علما وأن هذا الأخير لايزال يقبع بين جدران سجن سيدي بلعباس وقد حكمت عليه المحكمة منذ أعوام بالإعدام. اللقاء توج بتكريم عائلات الضحايا من طرف المنظمتين السابق ذكرهما بمنحهم هدايا رمزية.