*مديرية الموارد المائية ترفع الانشغال للوزير الذي أقر بإمكانية تغيير المؤسسة كشف مدير الموارد المائية لولاية سيدي بلعباس"عبد القادر لطاب" أن الشطر الثاني من مشروع تهيئة واد مكرة وتحويل ضفافه إلى منتزه يعرف تأخرا في الانطلاق وذلك بسبب رفض مؤسسة "كوسيدار" مواصلة المشروع بالغلاف المالي المقدر ب50 مليار سنتيم،وهو المبلغ المتبقي من الميزانية الإجمالية للمشروع المقدرة ب1 مليار دينار وقد استهلكت المرحلة الأولى التي لم تنته هي الأخرى 50 مليار سنتم والمتعلقة بإزالة مصبات المياه القذرة من الوادي والبالغ عددها 46 مصبا وقد تم لحد الساعة إزالة 27 تدفقا فقط حسب تصريحات نفس المسؤول الذي كشف أيضا أن هذه المرحلة هي الهامة والأصعب بحيث يجب إزالة كل هذه التدفقات من أجل تجسيد هذا المشروع الضخم و القضاء على الروائح الكريهة التي تنبعث من داخل الوادي الذي يستقبل يوميا ما كميته 250 لتر في الثانية من المياه القذرة غير المعالجة وذلك انطلاقا من بلدية رجم دموش إلى غاية مدينة سيدي بلعباس. هذا وكانت المديرية الوصية قد رفعت هذا الانشغال إلى وزير الموارد المائية والبيئة في زيارته الأخيرة للولاية مطالبة إياه بإيجاد حل لهذه المشكلة والذي من جهته أقر بإمكانية تغيير المؤسسة بأخرى لاستكمال المشروع الذي يعد من المشاريع الإيكولوجية الهامة بالولاية ،حيث ستتم تهيئة محيط الوادي على طول 5 كلم وتحويله لمنتجع ترفيهي وموقع سياحي بامتياز. هذا ولا تزال مديرية الموارد المائية تدرس ملفات الست شركات التي تقدمت بعروضها بعد فتح مناقصة وطنية لاختيار أفضل العروض لانجاز هذا المشروع الضخم الذي أصبح يواجه عراقيل جمة.