* تتويج «الرائد» و وكالة الأنباء الجزائرية والشروق في الصحافة المكتوبة والتلفزيون الجزائري وإذاعات الجلفة وتيبازة وجيل أف.أم ضمن السمعي البصري سيطرت النساء الصحفيات على اللقب الأول من جائزة رئيس الجمهورية لهذا العام، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف ل 22 أكتوبر، الموسومة بعنوان " المرأة فاعل أساسي في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية"، حيث فازت الصحفية حياة سرتاح، من جريدة الرائد في تخصص الصحافة المكتوبة، وهي الجائزة التي لم ينلها أي صحفي في الطبعة الماضية بينما عاد اللقب الأول في المجال التلفزيوني لإيليمي سعاد وميزاري فلة عن العمل الإذاعي، وهو ما اعتبره وزير الاتصال حميد قرين" جوابا من رئيس الجمهورية على ارتقاء مكانة المرأة في المجتمع الجزائري مثلما ظل يشدد منذ سنوات ". هذا وفاجأت جريدة الرائد بخطفها المرتبة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية في تخصص الصحافة المكتوبة، حيث رفعت هذه الجريدة تحديا تاريخيا بفوزها بأول لقب للصحافة المكتوبة عن الجائزة الرئاسية، دون أن تتمكن من ذلك كبرى الصحف الوطنية. وحلّت وكالة الأنباء الجزائرية في هذا التخصص في المرتبة الثانية حيث كانت من نصيب هناء صطادكي وحلت جريدة الشروق اليومي ثالثة عن ممثلتها إيمان كيموش. وفي المجال التلفزيوني سيطر التلفزيون الجزائري على جوائز التخصص التي كانت من نصيب الصحفية ايليمي سعاد وشريات عبد الرحمان. وسجلت الإذاعات المحلية حضورها في الجائزة الرئاسية بفوز من نصيب ميزاري فله عن إذاعة تيبازة ، وبن عطاء الله مسعود عن إذاعة الجلفة وموساوي حمزة عن إذاعة جيل "أف أم" .هذا وعادت جائزة لجنة التحكيم أيضا لامرأة، حيث كانت من نصيب ساحي نورية من القناة الثانية الناطقة بالأمازيغية. أما التكريمات التي استلمتها عائلات صحفيين غادرونا فقد جاءت هذه المرة لفائدة عشرة أسماء، هم على التوالي، الياس حمداني، العيد بيسي، عبد الحق بوعتورة، محمد ملايكة ، حسان كاوة، الهادي بن يخلف، سعيداني محمد، بوطيبة عبد القادر، مولود عاشور و الصديق العربي. هذا وأوضح وزير الاتصال حميد قرين بأن "عدد الجوائز كبير في هذه الطبعة ونصيب الصحفيات كان أوفر من نصيب الصحفيين الرجال وهذا بمثابة جواب للرئيس بوتفليقة الذي ما فتئ يشدد في كل مرة على ضرورة ترقية دور المرأة" كما ذكّر الوزير بندوة قد جمعته مع مدير الإذاعة الوطنية والإذاعات الجهوية في 2014 شدد فيها على ضرورة ترقية ثلاثة محاور رئيسية في العمل الإذاعي وهي المرأة، الشباب والبيئة. جدير بالذكر أن جريدة الجمهورية كانت قد سجلت اسمها تاريخيا، عندما كانت ضمن كوكبة الفائزين بالطبعة الأولى للجائزة الرئاسية باحتلالها المرتبة الثانية في تخصص الصحافة المكتوبة.