لاتزال المحلات المهنية التي إستفاد منها بعض الشباب البطال في إطار برنامج رئيس الجمهورية المفضي إلى منح كل بلدية 100 محل مهني، تعاني الخراب والدمار من جراء عدم استغلالها لحد الآن أي منذ تسليمها بحوالي سنتين. إذ تحولت هذه الفضاءات في ظل غياب الحراسة إلى أوكار للفسق والدعارة، وممارسة كل أنواع الرذائل وتناول المخدرات واحتساء الكحول. وتعود الأسباب في ذلك قبل إتهام هؤلاء الشباب إلى السلطات المعنية التي منحتهم المفاتيح دون توفير الأمن حتى يستطيع هؤلاء الشباب أن يضعوا أغراضهم، أو حتى تسييج النوافذ المطلة على المحيط الخارجي، الأمر الذي جعل أبواب ونوافذ ومصابيح فضلا عن أغراض المراحيض سهلة للسرقة والنهب، فكل مستفيد اليوم ينتظر أن يفتح جاره محله حتى يترافق معه لاستغلال المحل، لكن وأي زبون سيقصد هذا المكان المهجور للتسوق في ظل غياب الأمن، علما أن هناك بعض الشباب الذين بدؤوا يسيجون في محلاتهم خوفا من تخريبها كلية ومحافظة كذلك على ماتبقى منها، وبالتالي تبقى محلات الخراب والدمار هذه تشوه منظر المدينة إلى أن تجد السلطات المعنية الحلول المناسبة.