دعت ولاية الجزائر المواطنين إلى التحلي بالرزانة والحذر وعدم الإستجابة للإستفزازات التي قد تصدر للمساس بالسكينة والطمأنينة العموميتين خلال المسيرة غير المرخصة التي تنوي جمعية ذات طابع سياسي تنظيمها يوم السبت 22 جانفي بالجزائر العاصمة وذكرت الولاية في بيان لها الخميس أن المسيرات في العاصمة ممنوعة مؤكدة أن كل تجمهر بالشارع العمومي يعتبر إخلالا ومساسا بالنظام العام وحسب بيان ولاية الجزائر فإن جمعية ذات طابع سياسي قد نادت إلى مسيرة يوم السبت 22 جانفي 2011 من ساحة الوئام المدني (ساحة أول ماي سابقا) إلى مقر المجلس الشعبي الوطني وذلك دون حصولها على ترخيص إداري صادر عن الجهات الإدارية المخولة قانونا .