لي حبيب تجافيني في حبه القوافيا، و تنتحر في حضرة بهائه حروفيا. أيا من يعاديني فيه الانس و الجنُ، إن قلبي قد بلغ من العشق عتيا! بك هو مفتون و الشوق مزمنُ. من أنت! أيها المحبوب المتجليّا، إني أحسك تنير تقاسيم وجهيا. يا من في سماء فؤادي تسكنُ، و لوجداني أنت المحتل المتمكّنُ. إني آنست في جرحك نور عشقياَّ، يعزف لك، بصعقة عشقية، جماليّا. جزائر يا حب تغرد له كل ألحانيّا، بسمفونية سماوية لك فيها وفائيا: بك يا موطني قلبي دوما مفتون.