أحصت مصالح الصحة المدرسية بمديرية الصحة 18 ألف تلميذ مصاب بضعف البصر خلال الثلاثي الأول من الموسم الدراسي الجاري في رقم لم يسجل مسبقا من خلال تنامي عدد المصابين بنقص البصر وهي حصيلة مخيفة وسط تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة، ما يستدعي التكفل بحالتهم بجدية من خلال استعمال النظارات الطبية لمنع تطور الوضع وتفاقمه وبلوغ درجة العمى الذي بات يتربص بتلاميذ المؤسسات التربوية بسبب كثرة الإقبال على قاعات الألعاب والتعاطي المستمر مع ألعاب الفيديو والألعاب الالكترونية وكذا الإفراط في استعمال جهاز الكمبيوتر والأنترنت، ومن هذا المنطلق أرجعت مصادرنا ارتفاع عدد حالات ضعف البصر إلى الإقبال الجنوني على الألعاب الإلكترونية وأجهزة الإعلام الآلي والاقبال الكبير على شاشات التلفزيون خاصة بعد ظهور الشاشات المسطحة المختلفة الاحجام والأنواع التي تزيد من تفشي الظاهرة ناهيك عن مختلف الأدوات والألعاب الحديثة المختلفة التي باتت تهدد الاطفال بمختلف اعمارهم حيث حذر الاطباء من الإدمان على هذه الوسائل على ضوء الإرتفاع المقلق في حالات الإصابة بضعف البصر والتي يمكن ان تتفاقم الى ما لا يحمد عقباه خاصة بالنسبة للفئة العمرية ما بين 4 و18 سنة وهوما يستدعي المزيد من حملات التحسيس بخطورة الإقبال المفرط على التكنولوجيا.