تسببت ظاهرة العنف المدرسي خلال سنتي 2009 / 2010 في إنتحار 24 شابا مراهقا هذا بعدما تعرضوا الى مضايقات وإعتداءات وتحرشات جنسية وكذا عنق بدني إضافة الى المشاكل العويصة التي أصبحوا يتخبطون فيها والتي ساهمت وأثرت بشكل كبير في إستفحال هذه الظاهرة وأثرت على أذهانهم ودفعتعهم الى إختيار ووضع حد نهائي لحياتهم. وهذا يعود حسب المختصين الذين قدموا هذه الإحصائيات مؤخرا الى السبب الرئيسي الذي يكمن في تخلي التلاميذ عن مقاعد الدراسة في سن مبكرة مما يدفعهم للبقاء والمكوث في الشارع ودخولهم عالم الشغل وسببه الرئيسي إهمال الأولياء والأساتذة حيث أصبح هذا الأخير همّه الوحيد هو الراتب الشهري متناسين أنّ التربية هي قبل التعليم والمعلم هو بمثابة المربي وعلى الأولياء لا بد أن يتحلوا بروح المسؤولية تجاه أبنائهم وحثهم على ضرورة مواصلة الدراسة.