خلفت الحرائق، التي شهدتها بعض ولايات الوطن خلال يومين، خسائر مقدرة ب 71.5 هكتار من الغابات، و25 هكتار من الأدغال، حسب بيان لمصالح الحماية المدنية. وجاء في البيان: “في إطار جهاز مكافحة حرائق الغابات، الأدغال، المحاصيل الزراعية والنخيل، قامت وحدات الحماية المدنية بإخماد 20 حريق عبر التراب الوطني، هذه الحرائق خلفت خسائر مقدرة ب 71.5 هكتار من الغابات، 25 هكتار من الأدغال، 03 هكتار من القمح، 100 هكتار من الحشائش، 6860 أحزمة تبن، 10 نخلات و2682 شجرة مثمرة". خلّفت الحرائق التي شهدتها بعض مناطق الوطن خلال اليومين الماضيين في حصيلة أولية أعدّتها مصالح محافظة الغابات بالولاية، عشرات الهكتارات من الغابات والأحراش، وكذا العديد من الأشجار المثمرة وخلايا النحل والمداجن مع نفوق عشرات الحيوانات المصنفة ضمن المحميات البرية. وفي البويرة واصلت ألسنة النيران تقدّمها إلى غاية ليلة الخميس، نحوالغابات في خمس مناطق متفرقة بكل من بلديات أغبالو، العجيبة، الأصنام، عمر الدشمية، الأخضرية، القادرية، حيث قام عناصر الحماية المدنية والغابات وكذا العديد من المواطنين، بإخمادها تجنبا لخسائر إضافية في الممتلكات، بعدما تمت السيطرة على باقي الحرائق الأخرى المندلعة. وعاشت ولاية تيزي وزوالأسبوع المنقضي، موجة حرائق مهولة مست عشرات البلديات، تسببت في ارتفاع درجة الحرارة بشكل رهيب، مثلما خلفت خسائر معتبرة في الثورة الغابية والأشجار المثمرة. واضطرت مصلح الحماية المدنية لاستعمال مروحيتين قاصفتين تابعتين للوحدة الجوية للحماية المدنية. وأدى حريق اندلع الخميس، بقرية أم لعلوببلدية تيسمسيلت، إلى إتلاف أكثر من 9 هكتارات من الحبوب، وأوضحت الحماية المدنية بأن الحريق الذي اندلع في حدود منتصف النهار بمستثمرة فلاحية خاصة تتواجد بالمنطقة الريفية المذكورة، أتى على أكثر من 5 هكتارات من محصول القمح الصلب وحوالي 4 هكتار من الشعير، إضافة إلى تضرر مستودع فارغ لتربية الدواجن وبيت بلاستيكي. وفي عين الدفلى أتت الحرائق على قرابة 990 هكتار من الغطاء النباتي منذ الفاتح من جوان وهي مساحة أكبر بكثير من تلك التي التهمتها النيران خلال صائفة العام الماضي.