* تخصيص أزيد من 5ر52 مليار دج كميزانية أولية لسنة 2020 أعلن والي ولاية الجزائر العاصمة، عبد الخالق صيودة، الأربعاء، أن مشاريع توسعة خاصة بمترو الجزائر و ترامواي الجزائر ستطلق قبل نهاية السنة الجارية وذلك بعد رفع التجميد عليها من قبل الحكومة. وأكد والي العاصمة، خلال إشرافه على أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، أن الحكومة أبدت خلال هذا الأسبوع “موافقتها على رفع التجميد مشاريع هامة تخص ولاية الجزائر وعلى رأسها مشروع توسعة مترو و ترامواي الجزائر”، وستنطلق الأشغال بهما “قبل نهاية السنة الجارية”. وأضح المسؤول أنه بطلب من مصالح الولاية، ستنطلق أشغال توسعة مترو الجزائر على “الخط الرابط من باب الوادي إلى غاية شوفالي والممتد على مسافة 9.5 كلم” فيما أسند المشروع “إلى شركة كوسيدار”. أما ثاني مشروع رفع عنه التجميد، يردف المسؤول، فيخص ترامواي العاصمة الذي سيسجل “توسعة على الخط الرابط بين درقانة (بلدية برج الكيفان) وهراوة (بلدية الرويبة) وصولا إلى عين طاية ثم برج البحري”. وفي سياق آخر، كشف الوالي صيودة، عن عديد المشاريع الأساسية في قطاع النقل البري والبحري، التي سيشرع في إنجازها بتمويل من صندوق الولاية، أبرزها انجاز ازدواجية 3 محاور طرقات ولائية للمنطقة الشرقية تمتد على أكثر من 25 كلم، ناهيك عن الطريق الشعاعي لوادي أوشايح الذي يبلغ طوله 100 متر طولي مع جميع الروابط الطرقات على طول قدره 4.5 كلم. كما أعلن عن مشروع مدخل العناصر الذي سيكون “نقطة إضافية بقلب العاصمة” بين منطقتي القبة و بئر خادم أي الطريق الجنوبي بمحاذاة وادي مزفران مع الطريق الوطني رقم واحد على مسافة 19 كلم. ويسجل برنامج تحسين شبكة الطرقات بالعاصمة، حسب الوالي، “إتمام شبكة الطرق الأساسية” بتسجيل مشاريع “فرعية جوارية” الممولة على حساب ميزانية الولاية التي ترمي إلى “زيادة الطرقات وإعادة هيكلة وتأهيل الطرقات التي وصلت إلى 20 طريق منجز”. وخصصت ولاية الجزائر، حسب مسؤولها التنفيذي الأول، ميزانية قدرها 5 مليار دج لتجسيد 10 مشاريع (هي قيد الدراسة الآن) موجهة لمرافقة مشاريع التجمعات السكنية الجديدة. فيما ينتظر انجاز ازدواجية طريق على طول 15 كلم بمنطقة التوسع السياحي “شاطئ النخيل” ببلدية اسطاوالي. هذا وساهمت مصالح الولاية، يردف المتحدث، في تمويل برامج المحافظة والصيانة والمتمثلة في تزفيت وإعادة تأهيل الطرقات البلدية والحضرية “بمجموع 27 مشروع بطول قدره 180 كلم طول”. .. تخصيص أزيد من 5ر52 مليار دج كميزانية أولية لسنة 2020 صادق نواب المجلس الشعبي الولائي للعاصمة، الأربعاء، على مشروع الميزانية الأولية لولاية الجزائر لسنة 2020 والتي حددت إيراداتها و نفقاتها بمبلغ إجمالي قدر بأزيد من 5ر52 مليار دج. وأشرف رئيس المجلس الشعبي الولائي، عبد الكريم بنور رفقة والي العاصمة عبد الخالق صيودة، على انطلاق أشغال الدورة العادية للمجلس والتي خصصت لعرض إيرادات ونفقات مشروع الميزانية الاولية لولاية الجزائر للسنة المقبلة 2020 والمقدرة بأزيد من 5ر52 مليار دج. وأوضح السيد بنور، في كلمة استهلالية، أن هذه الميزانية تعكس البعد الجواري الذي يتبناه نواب المجلس في التعاطي مع انشغالات المواطنين، وهي مبالغ تعكس التكفل بمختلف المشاكل المطروحة في أكثر من قطاع حيوي. وبلغت ميزانية التسيير، حسب ما أعلن عنه في الجلسة العلنية، أزيد من 30 مليار دج أي بزيادة تفوق ال 5ر2 مليار دج مقارنة بالسنة الماضية أي ما يعادل 9% من مجموع قسم التسيير للعام المنصرم. وفيما يتعلق بقسم التجهيز والاستثمار، تم تحديد ما قيمته 5ر21 مليار دج أي بنسبة 5ر41% متعديا النسبة القانونية بكثير لهذا القسم والتي لا يجب أن تقل عن 10%، حسبما جاء في وثيقة المجلس. وأوضح المجلس، في تقريره النهائي، أن هذه الميزانية 2020 سجلت مشاريع مختلفة “لتحسين الإطار المعيشي والصورة العامة للعاصمة” ، مثمنا في ذات السياق اهتمام الولاية بالأحياء المحرومة من شبكة الكهرباء وانجاز الملاعب الجوارية وتأهيل المسابح البلدية. كما ضمت هذه الميزانية الأولية، حصة مالية ساهمت بها الولاية في تفعيل المشاريع، على غرار تخصيص 2 مليار دج لتوسعة شبكة الطرق وتهيئتها، 1مليار دج لربط الأحياء المحرومة بشبكة الكهرباء والغاز، تخصيص ما يربو عن 5ر1 مليار دج لتهيئة الغابات والتشجير والمساحات الخضراء وغيرها من المشاريع. فيما أوصى أعضاء المجلس الشعبي الولائي للعاصمة، بهذه المناسبة، “بمواصلة التكفل الجيد بالمؤسسات العمومية الولائية” خاصة منها مؤسسات النظافة وتعزيز التعاون بينها وبين مختلف البلديات. كما داع الأعضاء إلى التدخل لتحسين الوجبة الغذائية للمتمدرسين واقتراح قانون خاص بالعاملين في المطاعم المدرسية وكذا رصد مبلغ معتبر لترميم مركز حماية الطفولة بالأبيار الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية بالاضافة إلىترميم المركز الطبي البيداغوجي لباش جراح وغيرها.