* “كونوا على يقين أنه لن تكون استمرارية للعهدة الخامسة” * “حان وقت العمل لتكريس الالتزامات بلا تهميش ولا اقصاء” * “سأعمل على طي صفحة الماضي وفتح جمهورية جديدة بأخلاق جديدة ومنهجية جديدة”. * “سأرفع الظلم عن المظلومين والفساد لا يقبل العفو الرئاسي” الحوار مع للحراك الشعبي، تعديل الدستور وتشبيب الحكومة .. أولويات الرئيس تبون في أول خروج إعلامي للرئيس المنتخب عبد المجيد تبون، وجه التحية الى المترشحين الأربع الذي كان له شرف إحياء العرس الانتخابي والنجاح في المسار السياسي، مؤكدا أنه حان وقت العمل لتكريس الالتزامات بلا تهميش ولا اقصاء وللم الشمل دون أي نزعة للانتقام كم يروج له، مجددا أنه “سيعمل على طي صفحة الماضي وفتح جمهورية جديدة بأخلاق جديدة ومنهجية جديدة”. وشكر تبون الشعب الجزائري والشباب الذي تأثر بحماسهم والتزم بالعمل على ادماجهم الفعلي في الحياة السياسية والاقتصادية. وفي الشق السياسي، وجه الرئيس المنتخب تحية لمن صوتوا لغيرنا ومن قاطعوا العملية الانتخابية، وأعلن عن مد يده للحراك الشعبي المبارك لفتح لحوار جاد من الجزائر وفقط من خلال من يختارونه وخاطب الحراكيين قائلا “كونوا على يقين أنه لن تكون استمرارية للعهدة الخامسة” لكن بالمقابل يجب الذهاب الى الحوار لبناء جزائر جديدة، ووعد بعد الانفراد بأخذ القرارات مشددا على استعداده للحوار مع مختلف الأطياف. وفي رده عن سؤال حول محاكمة العصابة وقضايا الفساد التي تعالجها مختلف المحاكم، وعد الرئيس الثامن للجزائر برفع الظلم عن ظلموا من طرق العصابة استرجاع الحقوق قانونيا، غير أنه نفى العفو عن من تورطوا في الفساد قائلا “الفساد لا يقبل العفو الرئاسي”. وعن منطقة القائل التي قاطعت الى حد ما الاقتراع الرئاسي وكيف سيتعامل الرئيس المنتخب مع الوضع، رد عبد المجيد ” عندما أتكلم منطقة القبائل اتكلم بشعور خاص اكن محبة خاصة لسكان المنطقة … صحيح لم أنظم فيها تجمعات خلال الحملة الانتخابية.. لكن أقسم لكم أتشوق لزيارة ولايتي تيزي وزو وبجاية”. وعن أول قرار سيتخذه تبون، جدد المتحدث أهمية المرور بسرعة نحو التغيير عبر مراجعة عميقة للدستور عن قريب وطرحه للاستفتاء الشعبي ثم الدخول في جمهورية جديدة، إلى جانب مراجعة قانون الانتخابات الذي لم يعد يؤدي ما عليه للوصول الى مؤسسات منتخبة فاغلة وقادرة على صنع القرار، أضف الى ذلك إلزامية فصل المال عن الانتخابات واعد بتكفل الدولة بمصاريف الحملة الإنتخابية للشباب مستقبلا حيث لا يستغلهم “أصحاب المال”. وفي الشق الاقتصادي، خاطب الرئيس الجديد رجال الاعمال الشرفاء خالقي الثروة، وأكد أنهم جزء لا يتجزأ من الجزائر الجديدة لانهم مساهمون في صناعة إقتصاد ومجد الجزائر. ولأن للاقتصاد من بين اولويات الرئيس وضع بوضع حد لتقهقر القدرات المالية للبلاد، مطمئنا المواطنين المتخوفين من مصير مرتباتهم ومناصب عملهم أنه في ظرف قصير ستوضع آليات لاسترجاع الأموال المنهوبة في الداخل والخارج والتحكم في الاستيراد ومكافحة تضخيم الفواتير، نافيا النزعة الانتقامية ضد رجال الاعمال التي اتهم بها في وقت سابق. وعن التعديل الحكومي المرتقب بعد تنصيبه رسميا، رد تبون أن أصعب مهمة لرئيس الجمهورية هو تشكيل الحكومة، غير أنه وعد بمفاجاة الجزائريين بتشبيب الحكومة وتعيين وزراء بين 26و27 سنة في التشكيل الحكومي.