سجلت 132 عملية تصدير على مستوى المعبر الحدودي البري الجزائري الموريتاني الشهيد مصطفى بن بولعيد بكميات تجاوزت 52 طنا من السلع في الفترة ما بين شهري جانفي ونهاية نوفمبر 2019 حسبما تضمنته حصيلة لمصالح الجمارك بولاية تندوف. وشهدت عمليات التصدير خلال سنة 2019 ارتفاعا في وتيرتها شملت مختلف البضائع سيما منها المواد الغذائية (عجائن وبقوليات)، مقارنة بسنة 2018 التي لم يسجل بها سوى 52 عملية تصدير منها 39 نشاط تصدير مؤقت من أجل المعارض بكمية إجمالية من البضائع بحجم 51 طن والتي كان أغلبها مواد غذائية ومواد التنظيف ومنتوجات صناعية إستنادا إلى الحصيلة ذاتها. وبخصوص حركة المسافرين يبلغ عدد الأشخاص الذين دخلوا إلى التراب الوطني في نفس الفترة عبر ذات المعبر الحدودي 1.780 مسافرا من جنسيات متعددة، فيما بلغ عدد المسافرين المغادرين للتراب الوطني 1.491 مسافرا من مختلف الجنسيات أيضا. وتبذل مجهودات معتبرة لترقية التبادلات من خلال تأمين وتسهيل الحركية التجارية بين البلدين منذ أن دخل المعبر الحدودي حيز الخدمة في أوت 2018، إستنادا إلى مصالح الجمارك بالولاية. ويشكل المعبر الحدودي البري الجزائري الموريتاني الشهيد مصطفى بن بوليد الواقع على مستوى النقطة الكيلومترية 75 جنوب تندوف إضافة نوعية لعلاقات التعاون الثنائية المتميزة بين الجزائر وموريتانيا في جميع المجالات وأيضا أداة لتنمية هذه المنطقة الحدودية من خلال تسهيل تنقل الأشخاص وتكثيف المبادلات التجارية بين البلدين من جهة وبين البلدين ودول غرب إفريقيا من جهة أخرى.