تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من وضع حد لعصابة مختصة في ترويج المؤثرات العقلية والمخدرات وحجز 466 قرص من المؤثرات العقلية و16 سلاحا أبيض، حسب ما افاد به السبت بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وأوضح ذات المصدر أن مصالح أمن ولاية الجزائر “تمكنت من وضع حد لعصابة مختصة في ترويج المؤثرات العقلية والمخدرات مع حمل أسلحة بيضاء أفضت إلى توقيف (14) مشتبها فيه وحجز مبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر ب 50450 دج وكذا (466) قرص من المؤثرات العقلية و(35) غرام من القنب الهندي إلى جانب (76) وحدة من المشروبات الكحولية و(16) سلاح أبيض من مختلف الأحجام مع استرجاع دراجة نارية مسروقة”. وترجع حيثيات القضية إلى تلقي اتصال هاتفي عبر الخط الأخضر 1548 مفاده نشوب شجار وسط أحد الأحياء. وبعد تنقل عناصر الشرطة إلى عين المكان, تبين أن الأمر يتعلق بشجار عنيف بين أشخاص مسبوقين قضائيا يقومون بترويج المخدرات وقاموا باستعمال أسلحة بيضاء وألعاب نارية أثناء المشاجرة. وعلى إثر ذلك، تدخلت قوات الشرطة ، حيث تم إيقاف بعضهم بعين المكان وحجز أسلحة بيضاء وبعد تكثيف التحريات تم تحديد هوية المشتبه فيهم الاخرين، فضلا عن توقيف شخصين. وبعد تفتيش منزليهما بناء على أمر قضائي صادر عن السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تم استرجاع دراجة نارية مسروقة محل بحث وكذا حجز (320) قرص من المؤثرات العقلية و(76) وحدة من المشروبات الكحولية, ليتم بعدها إيقاف ثلاثة (03) أشخاص بصدد بترويج للمخدرات مع ضبط بحوزتهم (27) غ من المخدرات و(06) أقراص مهلوسة ومبلغ مالي يقدر (3500) دج من عائدات بيع المخدرات. وفي سياق متصل، تم توقيف شخص أخر بحوزته مبلغ مالي مقدر ب (9500) دج و(08) غرام من القنب الهندي و(06) أقراص من المؤثرات العقلية إلى جانب توقيف شخصين آخرين. وبعد تفتيش منزليهما بناء على إذن بالتفتيش صادر عن السيد وكيل الجمهورية تم ضبط وحجز (28) قرصا من المؤثرات العقلية مع إيقاف شخص آخر وبحوزته (106) أقراص وأسلحة بيضاء من الحجم الكبير ومبلغ مالي بالإضافة إلى إيقاف باقي عناصر العصابة تباعا ليصل عددهم في الأخير إلى (14) شخصا مشتبه فيه، حيث تم بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية المعمول بها, تقديمهم أمام وكيل الجمهورية المختص إقليما.