انضمت صحيفة “الحياة العربية الجزائرية” لوسائل الاعلام والصحافة الجزائرية والتي منحت الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي حيزا كبيرا من اهتمامها لإثارة قضاياهم وتسليط الضوء على معاناتهم. وافاد خالد صالح عزالدين- مسؤول ملف الاسرى في سفارة فلسطين في الجمهورية الجزائرية ان الحملة الاعلامية الواسعة التي اطلقتها سفارة فلسطين بالجزائر منذ سنوات طويلة لتدويل قضية الاسرى وتوسيع دائرة الاهتمام الاعلامي بها حظيت باستجابة واسعة وغير مسبوقة من كافة وسائل الاعلام الجزائرية التي تتسابق في نشر قصصهم وحكاياتهم وابراز بطولاتهم ومعاناتهم لكسر العزلة التي يفرضها الاحتلال عليهم وتعزيز دائرة الدعم والمؤازرة لقضيتهم . مع الاشارة أن جريدة الحياة العربية الجزائرية ومنذ تأسيسها عام 1993 تولى القضية الفلسطينية وقضايا القدس الاولوية ضمن صفحاتها وملفاتها الدولية . وأوضح صالح المكلف بملف الأسرى في سفارة دولة فلسطين بالجزائر ان يومية “الحياة العربية الجزائرية” منحت الاسرى صفحتين يوميا، موضحا ان ذلك يعني توفير نافذة حرة أخرى ومنبرا للاسرى في الصحافة الجزائرية التي تولي قضايا فلسطين والاسرى اولوية وحيزا واسعا ضمن الصفحات الدولية، مما يشكل نقلة نوعية هامة في تعزيز مسيرة دعم الاسرى التي طرا عليها، تطور كبير منذ بداية صدور الملحق الاول عن الاسرى – صوت الأسير- اواخر عام 2011 ضمن يومية الشعب الجزائرية. مع الاشارة إلى ان صحيفة “الحياة العربية الجزائرية ” دائمة الاهتمام بقضايا فلسطين وعناوينها المختلفة، وتوليها مساحات واسعة يوميا. وتوجه صالح بجزيل التقدير والامتنان الى الزميل مراد بوعنزول مدير النشر في يومية الحياة العربية وكافة العاملين فيها.