أعلنت الهيئة العربية للمسرح عن فتح أبوابها أمام المؤلفين والكتاب للمشاركة في مسابقتي التأليف المسرحي التي تنظمهما، واحدة موجهة لتأليف المسرحي الموجه للطفل من سن 6 إلى 18 سنة ، وثانية موجهة للكبار لما فوق سن 18 سنة، وخصصت لهما ثيمة “نطلق الخيال ونتجاوز النمطية”. تندرج هذه المسابقات التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح حسب ما أوضحته في بيان لها، في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته الهيئة، من أجل تحفيز الكتّاب المسرحيين العرب، واهتمامها بما يقدم من أعمال ونصوص مسرحية سواء كانت موجهة للطفل أو لكبار السن، حيث يفتح باب التقديم وقبول النصوص التي يرغب أصحابها بالتنافس اعتبارا من مطلع شهر مارس الجاري، وتنتهي مهلة التقديم في نهاية شهر أوت المقبل، ويضيف البيان أن أختيار ثيمة “نطلق الخيال ونتجاوز النمطية”، وذلك حتى تحفر النصوص المقدمة في الحاضر والمُعَاش، وتتفاعل معه، وتفتح أفق المستقبل، مؤكدة على الدور الإيجابي للإنسان في إحداث التقدم والتغيير، ولكي تساهم أيضا في بناء شخصية الطفل من خلال نماذج درامية إيجابية لشخصية الطفل في النصوص المؤلفة، خاصة تلك موجه موجهة للفئة العمرية من سن 6 إلى 18 سنة. ومن شروط التي وضعتها الهيئة العربية للمسرح للمشاركة في مسابقتان والتي على الراغبين الالتزام بها، يشترط في النصوص أن تكون جديدة، ولم يسبق فوزها في مسابقة أخرى، ولم يسبق أن شاركت في المسابقة نفسها ولم يسبق نشرت بأية وسيلة أو تقديمه في عرض مسرحي، كما يشترط أيضا أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وأن يحدد كاتبها الفئة العمرية المستهدفة. وأعلمت الجهة المنظمة، كل المهتمين، بأنه لا تقبل النصوص التي لا تحدد الفئة المستهدفة، ولا النصوص الخاصة بفئة مونودراما أو ديودراما، كما ألزمت الكتاب بأن يقدموا إقرارات بملكيتههم للنصوص والتزامهم بالشروط، على أن يقدمونها مرفوقة صورة شخصية وصورة بطاقة إثبات هوية، جواز السفر، سيرة ذاتية مختصرة والعنوان كاملاً بما في ذلك الهاتف النقال، وأن تبعث مع المرفقات إلى منسق مسابقة تأليف النص المسرحي، دون نسيان كتابة اسم المؤلف وعنوان النص في خانة (الموضوع) على سطح البريد الإلكتروني. وأضاف البيان أن الإعلان عن نتائجهما سيكون منتصف شهر نوفمبر المقبل، فيما يتم تتويج الفائزين في الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي التي ستحتضنها المغرب في الفترة ما بين 10 إلى 16 جانفي المقبل، وتقدر الجائزة الأولى 5 آلاف دولار، فيما تقدر الجائزة الثانية 4 آلاف دولار، الجائزة الثالثة 3 آلاف دولار. كما فتحت ذات الهيئة باب المشاركة في مسابقة البحث العملي المسرحي للباحثين الشباب حتى سن 40، في نسختها الخامسة، ويأتي ذلك إدراكاً منها لأهمية العمل على توفير مناخات الدراسات والبحث العلمي في سبيل تنمية المسرح وصولاً إلى مقاربة الشعار الرئيس الذي قامت عليه الهيئة "نحو مسرح عربي جديد ومتجدد" و "المسرح مشغل الأسئلة ومعمل التجديد"، فإن الأمانة العامة قد وضعت هدفاً من أهداف عملها وخططه، الاهتمام بالعلوم ودورها في تنمية المسرح، وذلك بتنظيم مسابقة عربية للبحث العلمي المسرحي انطلقت عام 2016، ولمزيد من تفعيل التنمية فقد خصت الشباب المسرحي بحصر المشاركة فيها للباحثين حتى سن الأربعين، حيث سيكون التنافس في تقديم الجديد والرصين من هذه الأبحاث أساسا لدراسات تنموية قادمة، ومن هنا تطلق الهيئة العربية للمسرح النسخة الخامسة من المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، في العام 2020، وهي تنظر إلى النسخ الأربع السابقة بعين التقويم والتدقيق من أجل الوصول إلى مستويات بحثية رصينة ومجددة. وعليه تتجه الهيئة العربية للمسرح في النسخة الخامسة من المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي إلى إشراك المؤسسات العلمية الأكاديمية أو البحثية وكذلك المتخصصة بالمسرح في دعم البحث الشبابي الرصين، لذا فإن هذه النسخة مفتوحة للتقديم من خلال ترشيح الباحث من خلال مؤسسة علمية أو أكاديمية، أو ترشيح الباحث لنفسه مباشرة. أما الهدف من المسابقة هو الارتقاء بالبحث العلمي في المسرح، ومنح الفرصة للباحثين الشباب وفتح فضاءات جديدة أمام أفكارهم ورؤاهم واكتشاف الأصوات الجديدة في البحث والدراسات المسرحية، بالإضافة إلى إثراء المحتوى العلمي للمسرح العربي، وإثراء المحتوى البحثي المسرحي العربي على شبكة المعلومات، إلى جانب تفعيل دور المؤسسات العلمية والأكاديمية في دعم البحث العلمي المسرحي عند فئة الشباب. والمسابقة مفتوحة إلى غاية نهاية شهر أوت المقبل، فيما سيتم الإعلان عن نتائجها في منتصف شهر نوفمبر المقبل، وتسمي هذه النتائج اسماء الباحثين الذين جاءت بحوثهم كأفضل ثلاثة بحوث دون تحديد الترتيب، حيث يتم عقد ندوة مُحَكَمَة ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان المسرح العربي جانفي 2021 يتم خلالها تحديد ترتيب الفائزين. أما شروط البحث فيجب أن لا يقل البحث عن 5000 كلمة ولا يزيد عن 10000 كلمة، باللغة العربية، وأن لا يكون البحث منشوراً، قبل وأثناء زمن المسابقة، وأن لا يكون البحث جزءاً من بحث جامعي أو رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه، أو مقدماً لأغراض الترقية العلمية قبل أو أثناء زمن المسابقة.