قالت رئاسة شؤون الحرمين في بيان الأربعاء، إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وافق على إقامة صلاة التراويح بالحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات "مع استمرار تعليق دخول المصلين وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا". وأعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن إقامة صلاة التراويح بالحرمين الشريفين، مع استمرار تعليق حضور المصلين، وتكون 5 تسليمات فقط. وقالت رئاسة شؤون الحرمين إنه وفقًا للإجراءات الاحترازية سيتم تعليق الاعتكاف في الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك هذا العام. وقالت رئاسة شؤون الحرمين إن ذلك يأتي استمرارًا للإجراءات الاحترازية بتعليق حضور الزوار والمصلين للمسجد النبوي، واستمرار التعقيم وفحص جميع العاملين وذوي الجنائز عند دخولهم. وأضافت: ستكون صلاة التراويح خمس تسليمات بدلاً من عشر، ويكون للإمام الأول ثلاث تسليمات، والإمام الثاني تسليمتان مع الشفع والوتر. وستكمل التلاوة (الآيات) في صلاة القيام، وسيكون ختم القرآن ليلة ال29 في صلاة القيام (التهجد). وذلك سيكون لهذا العام فقط. وقالت سيكون الورد اليومي في القراءة في صلاتَي التراويح والقيام في المسجد الحرام والمسجد النبوي متزامنًا يوميًّا، وسُيعلَن ترتيب الأئمة لصلاة التراويح والقيام (التهجد) وصلوات الفروض والخُطَب. وبيَّنت أنه ستستمر الدروس العلمية وحلقات القرآن الكريم والسُّنة النبوية والخدمات التوجيهية والثقافية والتدريبية عن بُعد عبر المنصات الإلكترونية. وأشارت إلى استمرار العمل بمبادرة (سفرة إفطارك لخير مدينتك)، ومن خلالها ستُحال جميع سُفَر إفطار الصائمين التي كانت بالمسجد النبوي إلى مبادرة خير المدينة تحت إشراف إمارة المنطقة. وأفادت بأن الطاقة التشغيلية في المسجد النبوي ستستمر عند الحد الأدنى، وسيستمر تعليق الحضور للموظفين والعاملين إلا لمن تقتضي الضرورة حضورهم، وستستمر أعمال التشغيل والصيانة حسب الأهمية، ووفق الإجراءات الاحترازية. ووضعت وكالة الرئاسة خطة تشغيلية على أربعة تصورات، هي (الوضع الحالي والتشغيل الجزئي والتشغيل النسبي والتشغيل الكامل)، ورتبت الإجراءات والمتطلبات كافة لكل نوع من أنواع التشغيل، وهي مستعدة لتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله-، وتوصيات اللجان المتخصصة، وإجراءات الجهات المعنية؛ ليتمتع المسجد النبوي بالمرونة في التشغيل حسب التعليمات الصادرة. وقالت: تحقيقًا لرسالة المسجد النبوي، ودور الرئاسة والوكالة في التواصل المؤسسي والمشاركة المجتمعية، فستستمر المبادرات المجتمعية والأعمال التطوعية والتغطيات الإعلامية من المسجد النبوي. ونرحب بالجهات ذات العلاقة والإعلاميين بمزيد من التعاون والتيسير.