يجتمع أعضاء المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، نهاية شهر أفريل الجاري، للمرة الثانية منذ إعلان الحجر وتعليق كل النشاطات الرياضية، بحيث ينعقد هذا الاجتماع عبر تقنية "الفيديو" كسابقه. الاجتماع سيناقش إمكانية إلغاء الموسم الكروي لكل الفئات الصغرى، على أن يتم تحديد موعد العودة إلى التدريبات الجماعية وتاريخ انطلاق الموسم الجديد لاحقا. ويسعى المكتب الفيدرالي، لإيجاد حلول تساعد الرابطة والأندية على إنهاء الموسم الكروي، ضمن خطة إجراءات وقائية حتى بعد تجاوز مرحلة "كورونا" وإلغاء مباريات بطولات الشبان قد يخفف أيضا الأتعاب عن الأندية والرابطة والفاف. ومن المرتقب أن تتضح الرؤى بخصوص احتمال استئناف التدريبات الجماعية، لدى فئة الأكابر، عند نهاية مرحلة الحجر الثالثة غدا الأربعاء 29 أفريل. في سياق متصل، أكد الناطق الرسمي لرابطة كرة القدم المحترفة, فاروق بلقيدوم, أن وزارة الصحة هي المخولة الوحيدة لمنح الضوء الأخضر من أجل استئناف المنافسات. وأوضح بلقيدوم في تصريح لموقع “دي زاد فوت” : “ننتظر قرار كل من وزارة الصحة ووزارة الشباب والرياضة, ونحن كرابطة محترفة لكرة القدم, لا يمكننا إقرار أي شيء, ما دامت وزارة الصحة هي الوحيدة من تمتلك الصلاحيات في منح الضوء الأخضر حول استئناف منافسات الرابطتين الأولى والثانية”. وأكد المتحدث أنه وخلال الاجتماع الأخير الذي جمع الرابطة بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف), لم يتم الخروج بأي قرار يتعلق باستئناف المنافسات عقب انتهاء فترة الحجر الصحي. وأضاف : “لا يمكننا اتخاذ أي قرار حاليا كون فترة الحجر الصحي المنتظر نهايتها الاربعاء, من المتوقع أن يتم تجديدها. لهذا السبب لم نحدد اي تاريخ لاستئناف البطولة ولا حتى التدريبات”. وأفاد بلقيدوم أنه لم يتم تحديد أي اجتماع بين الرابطة والاتحادية لمناقشة قضية العودة الى النشاطات الرياضية. واختتم قائلا : “عقد اجتماع عاجل بين مسؤولي الرابطة والفاف غير مطروح حاليا لأننا في انتظار تطورات الوضع الصحي قبل اتخاذ اي قرار”.
