* email * facebook * twitter * linkedin أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) عن جملة من القرارات، إثر الاجتماع الأول لفوج العمل الذي شكلته للتعاطي مع المشاكل التي أفرزتها جائحة "كورونا"، وأكدت "الفاف" أن عقود اللاعبين تبقى جارية إلى غاية نهاية الموسم الجاري (2019-2020)، والمتوقف منذ 16 مارس الفارط بسبب تفشي وباء (كوفيد-19). أوضحت "الفاف" في بيان لها على موقعها الرسمي أول أمس الخميس، أنه "للحفاظ على نزاهة المنافسة ومصالح الأندية، تبقى عقود اللاعبين جارية إلى غاية نهاية الموسم الحالي 2019-2020، مهما كان تاريخ نهاية هذه العقود"، لتضيف "هناك 200 لاعب بين من هو في نهاية عقده أو معني بهذا القرار، من بينهم 105 ينشطون في الرابطة الأولى، و95 في الرابطة الثانية، ويبلغ عدد اللاعبين المعارين 9 (5 في الرابطة الأولى و4 في الرابطة الثانية)". تم التطرق إلى عدة مواضيع، على غرار الجوانب القانونية والتنظيمية والمالية، في أول اجتماع عمل جرى عبر فيديو وترأسه رئيس "الفاف"، خير الدين زطشي، يهدف إلى التكفل بالصعوبات التي ظهرت بسبب الوضع الصحي الحالي إثر تفشي وباء (كوفيد-19). فيما يخص العقود المنتهية مع نهاية الموسم الجاري، أو التي تم إبرامها، أكدت الفيدرالية أنها ستوافق على "إلغاء علاقة العمل التي تربط اللاعبين المدربين أعضاء الطاقم الفني من جهة، والأندية المستخدمة من جهة أخرى، بالنظر إلى توقف جميع النشاطات الكروية، بسبب قوة قاهرة وهي جائحة كوفيد-19". تفاديا لحدوث أي خلاف بين اللاعب والنادي حول العقد المتفق عليه بين الطرفين سابقا، فقد دعت الاتحادية "كلا من الأندية واللاعبين -المدربين إلى التنسيق والتفاوض لإيجاد اتفاق مكتوب (نسخة منها تقدم للهيئات الكروية)، والمتعلقة بظروف العمل المتاحة خلال الفترة التي توقفت فيها المنافسات، حفاظا على مصالح الطرفين. والمفاوضات تجرى تحت رعاية الرابطة المحترفة لكرة القدم". فيما يخص مرحلة التسجيلات المقبلة (الميركاتو الصيفي، أوضحت ‘الفاف' أنها ستكون منضبطة مع تواريخ نهاية الموسم الجاري (2019-2020) وبداية الموسم المقبل (2020-2021)، في حدود احترام الفترة المحددة (16 أسبوعا)، والتي ستشهد مرحلة التسجيلات. فيما يتعلق باستئناف المنافسة، اعتبرت مجموعة العمل أنه "من المبكر الحديث عن ذلك، في ظل غياب رؤية واضحة حول انتهاء فترة الحجر الصحي، والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، كما تم تكليف الرابطة بتنصيب لجنة ترتبط بكل من المديرية الفنية واللجنة الطبية الفيدرالية، لدراسة أفضل إمكانية ووضع السيناريو الملائم من أجل استئناف المنافسة.