أكد مدير السكن بولاية الجزائر محمد مرجاني أن 183.974 وحدة سكنية لا تزال تنتظر الانجاز على مستوى العاصمة موزعة على 20.945 وحدة من صيغة السكن العمومي الايجاري و 20.554 وحدة بصيغة السكن الترقوي المدعم و 124.154 وحدة بصيغة البيع بالإيجار و 14.321وحدة بصيغة السكن العمومي الترقوي. أما البرنامج المتبقي لاستكمال صيغة السكن العمومي الايجاري فيقدر ب 20.123 وحدة، منها أكثر من 13.000 وحدة قيد الإنشاء و 7.000 وحدة لم يتم إطلاقها بعد. وفيما يتعلق بصيغة السكن الترقوي المدعم فإنها تشمل 24.100 وحدة منها 13.897 قيد الإنشاء و 10.203 لم يتم إطلاقها. أما عن صيغة البيع بالإيجار التي تضم 122.221 سكنا فإن 78.195 توجد قيد الإنجاز ولم يتم إطلاق 44.026 وحدة. وفيما يتعلق بصيغة السكن العمومي الترقوي فهناك 13.394 وحدة توجد في طور الانجاز. وأكد مرجاني، أن أحد أهداف السداسي الأول من سنة 2020 يتمثل في توفير الأوعية العقارية من اجل انجاز 31.349 وحدة في كافة الصيغ. إضافة إلى ذلك، تم خلال نفس السداسي الأول إطلاق أكثر من 20 ألف وحدة منها 14.145 وحدة في ولاية الجزائر -حسب ذات المسؤول-. كما أكد انه "على الرغم من الاضطرابات التي تواجهها الورشات بسبب الأزمة الصحية، فقد تم استكمال 4136 وحدة، ووزعت على 822 وحدة من صيغة السكن العمومي الايجاري، و454 وحدة بصيغة السكن الاجتماعي التساهمي، و1،933 وحدة بصيغة البيع بالإيجار و 927 وحدة بصيغة السكن العمومي الترقوي. من جانب آخر، وفيما يتعلق بالقضاء على الأحياء القصديرية والمساكن القديمة، فقد تم الشروع منذ سنة 2007، -يضيف السيد مرجاني- في إعادة إسكان أكثر من 60.000 أسرة، من بينهم 40.000 أسرة تعيش في أحياء قصديرية، و 6803 أسرة تعيش في شاليهات و 3422 أسرة تقطن في مساكن مهددة بالانهيار.