وضع الثنائي العربي في فريق سانت إيتيان، الجزائري رياض بودبوز والتونسي وهبي الخزري، مدربهما كلود بويل في وضع حرج، وذلك بعد أن عجز عن تجسيد مشروع التجديد الكامل لتشكيلته رغم استقدامه بعض اللاعبين الصاعدين. وكشفت صحيفة "لو 10 سبورت" في هذا الإطار أنّ بودبوز والخزري عبّرا عن رفضهما الرحيل، بالرغم من رغبة المدرب الفرنسي ومجلس الإدارة في بيعهما، إذ أكّدا قدرتهما على تقديم المزيد للفريق، خلال ظهورهما الجيد في مباراة نهائي كأس فرنسا أمام منافسه باريس سان جيرمان. وضمت قائمة اللاعبين غير المرغوب فيهم أسماء شهيرة، لا سيما الحارس ستيفان روفيي الذي استمر مع الفريق تسع سنوات كاملة، إضافة إلى الدولي الفرنسي يان مفيلا وحتى لويس ديوني، وهو ما يضع بودبوز والخزري أمام واقع الرحيل. ويمتلك الدولي التونسي عروضاً كثيرة من أندية الدوري الإسباني، مثل زميله بودبوز المطلوب من فريقه السابق، مونبيلييه، الذي شهد تألّقه بشكل رائع جعله ينتقل بعدها إلى صفوف ريال بيتيس. وجاءت رغبة بويل في التخلي عن بعض الأسماء، لتمهيد الطريق إلى لاعب عربي آخر، وهو صاحب الأصول الجزائرية، عادل عوشيش (18 سنة)، الذي اشترط اللعب أساسياً مقابل قبول العرض في ظل الطلب الكبير الذي كان عليه من أندية شهيرة، كبوروسيا دورتموند ولايبزيغ. وتحدثت تقارير صحافية فرنسية، عن قرار سانت إيتيان بالاستغناء على الخزري هذا الصيف بسبب الضائقة المالية التي يعيشها النادي جراء أزمة فيروس كورونا، لذلك فإن إدارة الفريق تسعى إلى بيع اللاعب بمبلغ يتراوح بين 10 و15 مليون يورو لكن قيمته التسويقية انخفضت، حسب موقع "ترانسفير ماركت"، لتصل إلى 7 ملايين يورو، وسط حديث عن اهتمام فرق إسبانية بخدماته. كما أكد الصحافي الفرنسي، مانو لونجون، والمختص في أخبار سوق تنقلات اللاعبين في أوروبا في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" أن سانت إتيان قرّر التخلي على وهبي الخزري لأن المدرب لا يريده في الفريق.