ندد حزب الحرية والعدالة بكل اعتراف أو تطبيع للعلاقات مع الكيان السرطاني ووصفه ب "الخيانة العظمى لقضية كل المسلمين، ويعتبر السكوت عن إبداء المواقف، تشجيعا لدول اخرى يبدوا أنها تسير على ذات النهج وفي طريقها للإعلان عما يحاك منذ سنوات تحت طاولة الخسة والنذالة. وقال الحزب في بيان له امس، "مرة أخرى وفي اٌقل من شهر تتعرض القضية الفلسطينية لطعنة جديدة، بعد إقامة مملكة البحرين لعلاقات كاملة مع الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين وباقي الأرضي العربية". ويؤكد الحزب أن الهرولة إلى الانبطاح بهذه الطريقة الوضيعة، بات يشكل دافعا قويا لمطالبة الدولة الجزائرية بإعادة النظر في التعامل مع هذه الدول، مع التذكير بأن مصيرها لن يختلف كثيرا عن حال أول دولة عربية اعترفت بالكيان الصهيوني، لأن الدراسة المتأنية في التاريخ يمكن أن تعطي لنا صورة واضحة للنهايات المخزية لكل من خانوا وسيخونون أوطانهم وأمتهم.