باتت مسيرة الجزائري إسلام سليماني، مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي، مهددة بشكل كبير، بسبب تعنت إدارة ناديه في عملية انتقاله خلال الميركاتو الصيفي الحالي. سليماني خرج من حسابات الإيرلندي بريندان رودجرز، المدير الفني للفريق، خلال الفترة الماضية، وهو ما جعله يشرع في البحث عن نادٍ جديد للانتقال إلى صفوفه في الميركاتو الصيفي الحالي. وبالفعل، بدأ اللاعب الجزائري في التواصل مع العديد من الأندية، لا سيما في الدوري الفرنسي من أجل الانتقال إليها في الصيف الجاري، غير أن المفاوضات لم تُكلل بالنجاح حتى الآن. وتكمن الأزمة في الطلبات المادية المرتفعة التي يضعها "الثعالب" من أجل الاستغناء عن المهاجم الجزائري خلال الميركاتو الصيفي الحالي. ليستر سيتي يرغب في الحصول على 10 ملايين يورو نظير الاستغناء عن سليماني بشكل نهائي في الميركاتو الصيفي، أو 5 ملايين من أجل إعارته لمدة موسم. وتبدو تلك المطالب صعبة التحقيق، لا سيما في ظل السن المرتفع لسليماني، حيث يبلغ من العمر 32 عاما خلال الوقت الحالي. وعلى الرغم من عدم الحاجة إلى خدماته، إلا أن إدارة ليستر ترى أن هذا المبلغ هو المناسب، لا سيما بعد ضم اللاعب من سبورتنج لشبونة البرتغالي في 2016 مقابل 30 مليون يورو. تعنت إدارة ليستر سيتي ليس جديدا عليها، حيث سبق وأن اتخذت موقفا مشابها مع الجزائري الآخر رياض محرز قبل 4 سنوات. محرز تلقى العديد من العروض بعدما قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2015-2016، غير أن الإدارة كانت ترفض رحيله بشكل مستمر. أرسنال حاول ضم اللاعب الجزائري، ثم لحق به مانشستر سيتي، إلا أن جميع المفاوضات باءت بالفشل على مدار موسمي انتقالات. ولم ينجح السيتي في ضم محرز سوى في صيف 2018، بعد أن دفع أكثر من 60 مليون يورو للحصول على اللاعب.