التقت أول أمس، وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، بالمكتبة الوطنية الحامة، ثلاثين نادي قراءة من مختلف المدن الجزائرية واستمعت لانشغالاتهم وحفزتهم على مواصلة النشاط. ووعدت وزير الثقافة نوادي القراءة بفتح الفضاء الثقافي أمامهم خاصة دور الثقافة ومكتبات المطالعة العمومية لمواصلة أنشطتهم بمرافقة المؤسسات، ودعت بن دودة شباب النوادي إلى المرافقة والترويج للكتاب ككل، وللكتاب الجزائري خاصّة من خلال وضعه ضمن أولويات نشاطهم. واعتبرت الوزير في كلمتها أمام ممثلي نوادي القراءة أن مبادراتهم تعد أسلوبا مبتكرا للترويج للقراءة من جهة، ولصناعة الأسماء والنجوم، وكذلك للمساعدة في دعم إرساء قواعد سوق صحية للكتاب. وذكرت الوزيرة أنها قد أسدت توجيهات للمسؤولين عن مكتبات المطالعة العمومية ليفتحوا الأبواب أمام أنشطة النوادي ويرافقوها. ويساعدوا أعضاءها في تنظيم النوادي وبرامج أنشطة الكتاب. وتسلم النوادي دفعة أولى من الكتب كهدية من وزارة الثقافة والفنون، وتحصي مدن الجزائر العشرات من نوادي القراءة، والتي أسست مكتبات في الشارع وبعض الفضاءات العمومية، ونشطت في مجال التشجيع على القراءة. سبق لوزيرة الثقافة والفنون أن التقت ممثلين عن نوادي القراءة قبل أشهر عبر تقنية التحاضر عن بعد، وكرمت بعضهم شهر جوان الماضي.