قال سفير دولة فلسطينبالجزائر، أمين مقبول، بأن الشعب الجزائري "حقق استقلاله بأنهار من دماء الشهداء وليس بقرارات الأممالمتحدة فحسب"، موضحا أنه "تمكن من طرد المستعمر بفضل تضحيات أبنائه وصمودهم لسنوات طويلة". وأضاف السيد مقبول بأن "الشعب الفلسطيني سار على نهج الثورة الجزائرية واستمد الدعم والمساندة والتجربة من انتصارها، حيث بدأ ثورته في 1965 بعد استقلال الجزائر التي تعد الدولة الاولى التي كانت ولازالت تدعم النضال الفلسطيني، وبقيت وفية لمبادئ نوفمبر رغم ما يجري من انهيارات وتنازلات في العالم العربي". وفي ذات السياق، أشار سفير فلسطين إلى أن "قرارات الأممالمتحدة بالنسبة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته تعد بالمئات، إلا أن الإدارة الأمريكية بعنصريتها وعنجهيتها تحول دون تنفيذها"، معاتبا في نفس الوقت الأممالمتحدة على "عدم حرصها على تنفيذ قراراتها". وفي تعليقه على هرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، قال السيد مقبول بأنها "نتيجة لضغوطات وإغراءات أمريكية، كما أنها تضر بالقضية الفلسطينية بينما تخدم الاحتلال الصهيوني الذي بات يمارس مزيدا من القمع والقتل والاستيطان"، مشيرا إلى أن ممارسات بعض الدول العربية "جاءت في فترة جد سيئة تطبعها شراسة الاحتلال وتهويد القدس".