ويروي لؤي خالد -المقيم في دولة الإمارات- مشواره الأدبي قائلا: "أنا أعيش في بيئة تساعد على الكتابة والإبداع، فوالدي سبق أن أصدر عددا من الكتب وكذلك الوالدة.. وقصة "في بيتنا قط" كانت تجربتي الأولى، التي رأيت أن الأطفال سيتأثرون بها، بعدها خضت تجربة كتابة قصة "صديقي العراقي" (صدرت مؤخرا)، التي أطرح فيها قضية العراق والصداقة"، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية. طفل يقرأ "بنهم" وفي الإطار ذاته يشير لؤي إلى أنه يقرأ "بنهم" فأي كاتب يجب أن يقرأ كثيرا مجلات العلوم، ومما أقرأه مجلة "ناشيونال جيوجرافيك" وكتب التسلية والكتب العربية المترجمة والكتب التاريخية، ومؤخرا اشتريت مجموعة قصصية "المجاهدون والشعراء في الجزائر" وكتاب عن حياة مفدى زكرياء (شاعر الثورة) وكيف بدأت الثورة الجزائرية". وعن أسلوبه في كتاباته التي جاءت طليعتها قبل 3 سنوات، متمثلة في مجموعة "في بيتنا قط" يوضح لؤي قائلا: "كتبي تتناول قصصًا من واقع حياتي، مع إدخال بعض الخيال عليها، ولكني أميل إلى زيادة مساحة الخيال في أعمالي المقبلة". أفكار جديدة ووصف الكاتب الصغير الذي لقبته صحف عربية ب"أصغر أديب عربي" كتابات الطفل في العالم العربي ب "الركيكة، لأنها تقوم على تقديم عبرة وموعظة بشكل مباشر وأسلوب يتجاهل رغبة الطفل في الاستمتاع بالقصة، وأن نجول في خاطره ونحاول تقديم أفكار جديدة بأسلوب بعيد عن الإملاء المباشر". وعن قرائه يقول لؤي: " أغلبية قرائي من فئة الكبار، وهذا ليس هدفي.. يقال إنني بعقل راشد، لكنني أفضل البقاء بعقل وجسم طفل.. أعتقد أني عندما أكتب للأطفال أقترب من ملامسة واقعهم والتعبير عما يريدون قوله.. الأطفال لا يستطيعون التعبير عن أفكارهم، وأنا هنا لأعبر عما يختلج في ذواتهم". أما أبرز الكتاب الذين يقرأ لهم يقول لؤي: "أقرأ مقالات واسيني الأعرج، التي تنشر في مجلة دبي الثقافية، وأحتفظ بشيء تعلمته منه، وهو أن الأدب يعتمد على الفكر، فإذا لم يكن لديك فكر، لا يمكن أن تكتب أدبا".