انطلقت السبت بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قافلة من مقر الصيدلية المركزية للمستشفيات محملة بمساعدات طبية باتجاه مدينة ساقية سيدي يوسف في تونس كهيبة من الجزائر. وأكد الأمين العام بوزارة الصحة السكان واصلاح المستشفيات عبد القادر سايحي، بأن القافلة عبارة عن قاطرتين محملتين بأحد عشرطنا من الأدوية ومعدات طبية مخصصة لمواجهة جائحة كوفيد 19. وبحسب عبد القادر سايحي تعد هبة الجزائرلتونس إعتراف بالجميل لأحداث ساقية سيدي يوسف التي امتزجت فيها دماء الشعبين الجزائريوالتونسي وأسفرت وقتها عن استشهاد 79 شخصا. بدوره سفير تونسبالجزائر رمضان الفايظ، الذي كان حاضرا أثناء انطلاق القافلة، عاد إلى الذكرى ال 63 لأحداث ساقية سيدي يوسف وأبرز أهميتها موضحا بأنه رغم قسوتها الإ أنها تضل ذكرى خالدة ومحطة مهمة في تاريخ البلدين. كما أكد رمضان الفايظ أن "أحداث ساقية سيدي يوسف تظل رمزا سيدفع بلدينا للعمل معا لزيادة تحسين علاقات التعاون بينهما من أجل تحقيق شراكة إستراتيجية".واعتبر أن منطقة سيدي يوسف والشريط الحدودي الجزائريالتونسي "ستكونان من أهم الخطوات في تنفيذ هذه الإستراتيجية من أجل تنمية المنطقة وضمان أمن واستقرار الشعبين". ..قيس سعيد: أحداث ساقية سيدي يوسف ستظل عنوانا للأخوة "الصادقة" بين الجزائروتونس قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، السبت، إن أحداث ساقية سيدي يوسف ستظل عنوانا للأخوة "الصادقة" بين الجزائروتونس. وثمن الرئيس التونسي في منشور له على فيسبوك قافلة المساعدات الطبية التي قدمتها الجزائر إلى تونس. وجاء هذا في إطار إحياء الذكرى ال63 لأحداث ساقية سيدي يوسف. وأشار أنها كانت عربون النضال المشترك ومقبرة لأحلام الاستعمار الفرنسي في قطع حبل التعاون والتآزر ووحدة الكفاح المشترك بين الشعبين. وأكد قيس سعيد أن الجزائروتونس يد واحدة، مستقبل واحد وشعب واحد.