فندت وزارة الثقافة والفنون، السبت، في بيان لها، عزمها استقدام فنانين عرب أو أجانب للترويج للسياحة في الجزائر ردا على ما تم تداوله مؤخرا في مواقع اعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي على مزاعم الاتفاق مع الفنانين محمد رمضان وهيفاء وهبي، واتهمت أطرافا معلومة الدوافع للتحريض والتجييش في مواقع التواصل الاجتماعي بشن حملة تشويه ومغالطات. وأكدت الوزارة أن الفنانين والمبدعين الجزائريين هم الأولى بالتشجيع والترويج للثقافة الوطنية والتراث المحلي والسياحة الداخلية. وتابع البيان أن "انشغال الوزارة منصبّ على مراجعة خارطة المهرجانات وإعادة ضبط التظاهرات الكبرى وفق دفتر شروط جديد؛ بما يُحقق الأهداف المحلية والدولية لكافة الفعاليات الثقافية والفنية التي تُقام في بلادنا." كما ذكر المصدر أن الوزيرة مليكة بن دودة، مستمرة في محاربة كافة أشكال الفساد وإرساء قواعد العمل وفق الشفافية التامة داخل القطاع، وتجدد التزامها هذا خلال كل مناسبة. وأكدت وزارة الثقافة والفنون احتفاظها بحقها في اتخاذ كل الوسائل القانونية الممكنة لمتابعة الجهات التي تعمد تضليل الرأي العام باِرتكاب أفعال يمكن أن تشكل جرائم القذف أو الإهانة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكل من يعمل على عرقلة عملية محاربة الفساد، التي باشرتها الوزارة عبر المفتشية العامة. وأوضح البيان إن الوزارة تفند ما اصطلح عليه ب "إقالة مدير عام" للوكالة الوطنية لتسيير المشاريع الثقافية الكبرى؛ وما أشيع حوله من مغالطات، وتوضح أنه: ترتب رفض اقتراح المكلف المؤقت بتسيير الوكالة، لعدم استيفائه الشروط القانونية اللازمة للتعيين الرسمي في المنصب. وقالت إن المفتشية العامة لوزارة الثقافة والفنون- وبأمر من الوزيرة- هي من بادرت منذ أشهر بفتح تحقيق معمّق في كافة الملفات على مستوى الوكالة الوطنية لتسيير المشاريع الثقافية الكبرى؛ والتي تتحدد على إثرها المسؤوليات وإجراءات المتابعة.