نظمت المديرية العامة للأمن الوطني أبوابا مفتوحة لشرح مختلف وسائل وتجهيزات تأمين الميترو، وقد قدم المنظمون توجيهات وشروحات للحاضرين عن الوظيفة المنوطة بشرطة المترو. ويأتي تنظيم هذه الأبواب تزامنا مع اقتراب موعد دخول المترو حيز الخدمة، والمقرر في الواحد والثلاثين من شهر أكتوبر، حيث أفردت المديرية العامة للأمن الوطني 400 عونا أمن يتكفلون بالسهر على سلامة الركاب عبر محطات الميترو العشر. وفي تقرير للقناة الأولى فإن مترو الجزائر قد تم تجهيزه ب244 كاميرا مراقبة، تنشط على مدار 24 ساعة، وتنقل الصور إلى مراكز المراقبة العامة. وتكشف الشروحات عن إجراءات أمنية تسير وفقا لما هو متبع عالميا في فرض النظام والأمن في المترو، ولكن بأكثر صرامة في محاربة كل أشكال الإجرام خاصة ما تعلق منها بالعمليات الإرهابية، كما تشمل أيضا محاربة مختلف السلوكات المخلة بالحياء، قد تكون سببا في عزوف العائلات عن استغلال المترو.