أطلقت كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين مناقصة لإبداء الاهتمام بغرض تحديد المنتجين الجزائريين الراغبين في تسجيل أنفسهم في اطار مسار تصدير منتجاتهم، حسبما أفادته ذات المنظمة، في بيان لها. وتندرج هذه العملية "في اطار خارطة الطريق الجديدة التي أعدتها كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، طبقا لتوجيهات السلطات العمومية"، حسب الكونفدرالية التي تقترح برنامج تصدير خارج المحروقات "طموح" تم اعداده على أساس "مسار طويل" من الأبحاث والدراسات التجريبية، متبوع بتشاور" موسع مع الفاعلين في الميدان. وأضاف ذات المصدر أن "كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، وفي اطار مواصلة اقتراحاتها وتنفيذ هذا البرنامج على أرض الميدان، تأمل وتلح على انخراط كافة الفاعلين المباشرين والمتدخلين في سلسلة التصدير". وفي هذا الصدد، قامت ذات الكونفدرالية بتنصيب مكتب الاستقبال على مستوى مقرها، بحيث دعت المنتجين المهتمين الى تكوين ملف تقني لتحديد كافة منتجاتهم الموجهة للتصدير، يضيف البيان. وتطمح المنظمة من خلال هذا المسعى إلى تقديم قائمة شاملة لمجموعة كبيرة من المنتجات الجزائرية موسمة وفقا للمعايير الدولية والقابلة للتصدير، حسب المصدر ذاته. وفي سياق برنامج استراتيجيتها للتصدير، تسعى الكونفدرالية إلى أشراك فاعليين أساسيين اثنين تابعين للقطاع العام، وهما الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير (سافكس) من خلال فرعها "تصدير" والمجمع العمومي للنقل البري واللوجستيك "لوجيترانس" التابع لوزارة النقل". واشارت الكونفدرالية الى مسار تصدير المنتوجات "المصنعة في الجزائر"، مبرزة ان الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافكس"، ومن خلال فرعها "تصدير"، قد تم تعيينها كمنطقة جمركية لشمال افريقيا كما تتموقع كمركز يضم منتوجات موجهة للتصدير وكمكتب للمنتجات الجزائرية الموجهة لمنطقة الجزائر العاصمة بمساهمة كل المتعاملين. وحسب ذات المصدر، سيتم الاعتماد على نفس الهندسة وتكرارها على مستوى أسيهار والمقار والدبداب ودعمها بسلسلة من الامدادات. واكدت الكونفدرالية ان مجمع "لوجيترانس" سيتكفل، من جهته، بنقل كل البضائع الموجودة بالمنطقة الجمركية المسجلة والمحددة والمخزونة على مستوى فضاء فرع "تصدير"، مضيفة ان النقل مخصص حصريا للمناطق المختارة، وهي أسيهار والمقار والدبداب، والتي سيتم تحويلها الى مناطق حرة تحت اشراف سافكس وبمساعدة المكاتب الدائمة الموجهة للتصدير. وكشفت الكونفدرالية ان كل المنتجين سيتم توجيههم نحوالمناطق الحرة المختارة والتي سيتم التكفل بها فيما يخص نقل بضائعها عن طريق وسائل مجمع "لوجيترانس" الذي يتوفر على بنى تحتية هامة فيما يخص التخزين ومعالجة السلع. وستسمح الحظيرة اللوجستية لمجمع "لوجيترانس" الموزعة عبر مختلف مناطق الوطن بتسهيل نقل البضائع الجزائرية من اي مكان بالجزائر نحوالمناطق الحرة بأسيهار والمقار والدبداب)، يختم البيان.