طالبت الجالية الجزائرية في تركيا، الرئيس عبد المجيد تبون، بالتدخل لإنهاء المعاناة المستمرة للجزائريين في الخارج، بعد عام من قرار غلق الحدود للحد من انتشار وباء كورونا. وقال المنتدى في بيان، الأربعاء، إنه تنبغي إعادة فتح الحدود بشكل تدريجي مع أخذ التدابير الوقائية اللازمة، خاصة مع قرب شهر رمضان. وطلب البيان تخصيص رحلات جوية لعودة أفراد الجاليات من الخارج، مشيراً إلى أنه "منذ 17 مارس 2020، يعاني آلاف الجزائريين بعدما أصبحوا عالقين بقرار فجائي، فمنهم من ذهب للعلاج، وانتهت فترة علاجه، ومنهم طلاب انتهت فترة دراستهم، وعمال وموظفون انتهت عقودهم، أو تم تسريحهم من وظائفهم، ومقيمون تعطلت مصالحهم في الجزائر، والمئات الذين فقدوا ذويهم وأحبابهم، ولم يتمكنوا من حضور جنازاتهم". وشدد المنتدى على ضرورة "إلغاء طلب استخراج الترخيص الاستثنائي للدخول إلى أرض الوطن، فالجزائري لا يحتاج تأشيرة للدخول إلى بلده"، ولفت البيان إلى معاناة أفراد الجالية من "استغلال شركات الطيران الأجنبية للظروف من خلال تكلفة التذاكر الباهظة، في ظل التوقف شبه التام للخطوط الجوية الجزائرية"، ودعا الخطوط الجزائرية إلى قبول التذاكر السابقة التي لم تستعمل بسبب ظروف كورونا. وانتقد البيان ضعف التواصل مع الجالية في الخارج، والذي "يوحي بعدم اهتمام السلطات الجزائرية بها، ويزيد من فجوة ارتباطها بوطنها"، مشيرا إلى أنه أصدر مراسلات سابقة، من بينها عشرة بيانات لمطالبة السلطات الجزائرية بإيجاد حل مستعجل للحالة المزرية التي تمر بها الجالية في تركيا، وإعادة رد الاعتبار للجاليات الجزائرية في الخارج بعد المعاناة المادية والمعنوية خلال أزمة كورونا.