اتهم أمس الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي عبد الله جاب الله رئيس حزب التنمية والعدالة بالوقوف وراء ما يحدث لحزبه من خلال تحريضه لجماعة قادري للاستحواذ على مقر حزبه عن طريق القوة و أوضح عكوشي في تصريح له بخصوص رده حول قرار قادري برفع قضيته للقضاء بشأن اتهامه لجهيد يونسي بمحاولة اغتياله بأن توجه قادري للقضاء سينقلب عليه متسائلا في ذات السياق عن الكلام الذي يقوله قادري للقضاء خاصة وأن تصريحاته لوسائل الإعلام والتي وصفها بالمتناقضة ما تزال موجودة وأشار عكوشي بان قادري يتهم مرة جهيد يونسي ثم يعود في تصريحات أخرى ويؤكد أنه لم ير شيء ومرة يتهم أشخاصا دون ذكرهم بالاسم يقول أن يونسي دفعهم لقتله وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام وفي ما يتعلق بمجلس شورى الحركة الذي قال عنه قادري أنه زكاه ليكون على رأس الحركة تحدى الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني خصوم حزبه بأن يثبتوا ذلك متهما غريمه بالتزوير سواء على مستوى المجلس أو المكتب الوطني. وأضاف عكوشي أن أبو بكر شقليل وهو عضو مجلس وطني من الجلفة أنكر أن يكون زكى القيادة الجديدة والأمر نفسه للعضو المكتب في ولاية بلعباس وأعضاء كثيرون كلهم أكدوا أن إمضاءاتهم مزورة من جهة أخرى استغرب الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني أن يتحدث قادري عن مكاتب الحركة يقول أنها زكته تتواجد بكل من تيبازة وجيجل وتيندوف والنعامة حيث انه لا وجود لمكاتب الحركة في هذه الولايات وهو ما يجعلها حسبه مكاتب مفبركة الهدف منها التضليل وتدليس الحقائق. من جانب آخر أوضح عكوشي أن مكتب الحركة يملك فاكسات للكثير من المناضلين عبر مختلف الولايات ومستعد لنشرها تؤيد كلها قيادته للحركة مشيرا أن تهديد خصومه بتقديم تقرير لوزارة الداخلية لا معنى له خاصة وأن الداخلية تعرف وبالوثائق من هي القيادة الشرعية متحديا خصمه بأن يكون ضمن الوفد الذي سيستقبله الرئيس في أول نوفمبر بمناسبة الاحتفالات المخلدة لاندلاع الثورة موضحا أن الرئاسة تعاملت مع القيادة الحقيقية للحركة ممثلة في شخصه دون غيره .