اتهم حملاوي عكوشي، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني ما وصفه بالجماعة المنشقة عن الحزب باقتحام مقر الحزب، بالقوة والاعتداء على مناضليه . وأضاف المتحدث في تصريح إذاعي، أن هؤلاء كانوا قد انشقوا عن الحركة منذ 6 أشهر، وقد حاولوا مساء الأحد الماضي الدخول إلى المقر الوطني، واشتبكوا مع مناضلين أخرجوهم بالقوة، وأبدى نية الحزب في مقاضاتهم واصفا إياهم بالغرباء عن الحزب. كانت حركة الإصلاح الوطني قد عقدت، السبت الماضي ، أشغال الدورة الطارئة لمجلس شورى الحركة، حيث أسفرت الإصلاح الوطني، عن سحب الثقة من المكتب الوطني الحالي الذي يتولى أمانته العامة حملاوي عكوشي، وانتخاب قيادة جديدة، بسبب ما اعتبره جناح صوالح وقادري في بيان لهما من وجود انحرافات أضرت بسمعة الحركة. وزكى المناوئون للقيادة الحالية في الإصلاح، القيادي ميلود قادري، أمينا عاما جديدا للحركة، وانتخبوا مكتبا وطنيا جديدا خلفا لحملاوي عكوشي الذي سحبت منه الثقة حسب القانون الأساسي والنظام الداخلي للإصلاح، وهي التزكية التي قال أصحابها إنها تمت بالإجماع في مقر الحركة وبحضور أعضاء من المؤسسين ورؤساء المكاتب الولائية. وحمل بيان الجناح الذي يدعمه رئيس مجلس الشورى المقال جمال صوالح، المكتب الوطني الحالي بزعامة الأمين العام حملاوي عكوشي، مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الحركة، ما دفع بمجلس الشورى إلى إعلان سحب الثقة من الأمين العام ومكتبه ورئيس مجلس الشورى.