توقع مدير الفرق الوطنية للاتحادية الجزائرية للتنس، نجيم حكيمي ان يكون مستوى منافسات كأس بيلي جان كينغ (فيد كاب سابقا، المجموعة الثالثة لمنطقة اوروبا-افريقيا)، التي ستشارك فيها الجزائر من 15 الى 19 يونيو بفيلنيوس (ليتوانيا)، "عال جدا". وصرح حكيمي لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا : " الموعد العالمي سيشارك فيه 21 بلدا افريقيا و اوروبيا. أتوقع ان يكون المستوى الفني خلاله عال جدا منذ اليوم الاول. العديد من البلدان تملك لاعبات ممتازات، والجزائريات بدورهن سيبذلن قصارى جهودهن لتقديم مردود في المستوى."
بفيلنيوس، ستدافع عن الألوان الوطنية كل من إيناس إيبو، ليندة بن قدور، ياسمين بوجادي وإيناس بكرار، فيما سيكون عبد الوكيل قصيبة قائدا للفريق. وعن سؤال حول أهداف المنتخب الجزائري بالأراضي الليتوانية، اعترف مدير الفرق الوطنية بصعوبة المهمة. وقال في هذا الشأن : "نتمنى ان تخدمنا القرعة ولما لا لعب الأدوار الاقصائية هذه السنة للارتقاء إلى المجموعة الثانية. حقيقة لم تشارك اللاعبات في الكثير من المنافسات واللقاءات، بعد توقف التحضيرات بسبب جائحة كورونا. عناصرنا لعبت بعض الدورات الدولية بتونس، غير ان الاستعدادات تبقى ناقصة". وتحسبا لهذا الموعد الرياضي، برمجت الهيئة الفدرالية تربصا تحضيريا لمدة أسبوع للاعبات المنتقاة، لكن في الأخير جرى بحضور ياسمينة بوجادي فقط وهذا بسبب الاجراءات الصحية المتبعة للحد من تفشي فيروس كورونا. "فإيناس إيبو كانت موجودة بالدوحة (قطر)، بينما تواجدت ليندة بن قدور وايناس بكرار في تونس"، حسبما أوضحته الاتحادية الجزائرية للتنس. وإلى جانب الجزائر، ستشارك 20 دولة في كأس بيلي جان كينغ. ويتعلق الأمر بكل من ليتوانيا (البلد المنظم)، ألبانيا، أرمينيا، أذربيجان، البوسنة والهرسك، قبرص، غانا، إيسلندا، إيرلندا، كينيا، كوسوفو، مالطا، الجبل الأسود، ناميبيا، نيجيريا، مقدونيا الشمالية، النرويج، رواندا، جنوب إفريقيا و زيمبابوي. بالمقابل، انسحبت سبع دول من المنافسة وهي بوتسوانا، الكونغو، الغابون، مدغشقر، موريتانيا، المغرب و اوغندا. وحسب نظام المنافسة، سيتم توزيع الدول المشاركة على خمس مجموعات تضم كل واحدة أربعة فرق ومجموعة واحدة من ثلاث دول. وسيلعب الفائز عن كل مجموعة المباريات الاقصائية لتحديد الدولتين اللتين ستصعدان إلى المجموعة الثانية عن منطقة أوروبا- إفريقيا عام 2022. ومعلوم أن كأس بيلي جان كينغ التي كانت تسمى كأس الاتحادية حتى عام 1994، ثم كأس فيد كاب حتى سبتمبر 2020، هي بطولة نسوية للتنس تلعبها المنتخبات الوطنية وتعادل كأس ديفيس عند الرجال.