تشارك الجزائر في فعاليات مهرجان الأقصر الدولى للسينما الإفريقية حيث أعلن سيد فؤاد رئيس المهرجان عن اشتراك 30 دولة إفريقية في فعاليات المهرجان المختلفة وهى السودان، جنوب إفريقيا، والمغرب، والكونغو الديمقراطية، وغانا، وبنين، والجزائر، وتونس، وبوركينا فاسو، وأوغندا، وكوت ديفوار، وكينيا، ومالي، ونيجيريا، وناميبيا، وموزمبيق، وزامبيا، والسنغال، وزيمبايوى، ورواندا، وتوجو، والكاميرون، وموريتانيا، وليبيا، ومدغشقر، والنيجر، إثيوبيا، غينيا، بالإضافة إلى مصر. وأشار فؤاد إلى أن مشاركات تلك الدول تتوزع بين فعاليات المهرجان المختلفة فمنها مشاركات في المسابقات الرئيسية للمهرجان كمسابقة الفيلم الروائي والتسجيلي الطويل، ومسابقة الفيلم الروائي والتسجيلي القصير، وبانوراما طريق السينما الإفريقية، وهناك أيضا مشاركة فى التكريمات ولجان التحكيم وأخيرًا كمشاركة في ورشة العمل السينمائي وملتقى الدارسين. كما أعلنت إدارة المهرجان عن تكريمها لاثنين من كبار المخرجين فى القارة الإفريقية وهما داوود عبد السيد، والمخرج الاثيوبى هايلى جريما، وستهدى الدورة إلى روح المخرج الكبير رضوان الكاشف، الذى ظل لسنوات طويلة يحلم بأن يكون أحد أهم مخرجى الواقعية وتتلمذ على أيدى كبار المخرجين إذ عمل مساعد مخرج فيما يقرب من عشرين فيلمَ مع يوسف شاهين ورأفت الميهي وداود عبد السيد. حصل الكاشف علي أول تقدير رسمي له بمشروع تخرجه الجنوبية، الذي كان فيلم 16مم روائى قصير ملون، ومنحته وزارة الثقافة عام 1988 جائزة العمل الأول.ولد الكاشف في السيدة زينب الشعبي بالقاهرة، في 6 أغسطس 1952 بعد أسابيع قليلة من قيام ثورة يوليو؛ إلا أن جذوره من صعيد مصر ب كوم اشقاو بمحافظة سوهاج وأستقر في حى منيل الروضة بالقاهرة. حصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة عام 1978. شارك مع ألاف المثقفين وملايين شعبية في انتفاضة يناير 1977، التي سماها البعض ب انتفاضة الخبز وسماها السادات ب انتفاضة الحرامية، واتُهم بالتحريض عليها مع أخرىن. وتم القبض عليه مرة أخرى عام 1981 في حملة السادات لاعتقال عدد من المثقفين. لم يرد دخول السينما من باب الهواية فقط؛ فقرر الالتحاق بمعهد السينما الذي تخرج فيه متصدرَا دفعته وتوفي الكاشف في 5 يونيه 2002 عن عمر يناهز الخمسين على أثر أزمة قلبية بعد رجوعه من مهرجان روتردام في هولندا الذي شارك فيه بفيلمه الأخير الساحر.