دعا عبد المجيد مناصرة، الناطق باسم جبهة التغيير الوطني "قيد التأسيس"، قيادات ومناضلي "الفيس" المحل للانضمام إلى حركته، نافيا أن يكون الوعاء الانتخابي للإسلاميين حكرا على حزب معين. أوضح مناصرة، أمس، على امواج الاذاعة الوطنية، بخصوص منع مناضلي وقيادات الفيس المحل من مزاولة النشاط السياسي، إن هذه المادة "أكبر عيب في قانون الأحزاب الجديد"، مضيفا أن حركته مع "مداواة الجراح والسماح للجميع بالعمل السياسي". لكنه استبعد هيمنة الجبهة الإسلامية للانقاذ المحلة على وعاء الاسلاميين في الجزائر، وجدد المتحدث مطلبه الداعي الى تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة في ظل حكومة جديدة من اجل احداث التغيير السلمي في الجزائر، حيث اكد ان الحكومة الحالية محزبة، وقال إنها قد لا تلتزم بالحياد، وقال ان "الجزائر ليست في حاجة إلى دماء من اجل التغيير، بل يمكن الانتقال للديمقراطية عبر مسار سلمي من خلال انتخابات نزيهة". وحذر من قطع الطريق أمام الإسلاميين في الجزائر، وشدد في نفس الوقت على ضرورة تطهير قوائم المسجلين على مستوى البلديات لضمان سير حسن للمراقبة خلال الاستحقاقات المقبلة، وقال ان "الاحزاب لا يمكنها تطبيق مراقبة كلية على الانتخابات في ظل عدم تصحيح قوائم المسجلين بالبلديات. وتحدث مناصرة عن التحاق أزيد من 50 بالمائة من مناضلي حمس بحركته الجديدة، مستبعدا التحالف معها في الوقت القريب، ولم يستبعد أن يكون بقاء وزراء حمس في الحكومة هو من أجل العمل على قطع الطريق أمام اعتماد حزبه. وبخصوص مبادرة حركته المتعلقة بجمع مليون توقيع لإحداث التغيير المنشود في الجزائر، أكد مناصرة أنه تمكن من جمع أزيد من 100 ألف توقيع، وقال إن العملية مستمرة.