بوجدور المحتلة- تعرض منزل عائلة المناضلة والناشطة الحقوقية الصحراوية، سلطانة ابراهيم خيا، "لهجوم همجي" من طرف عناصر تابعة، للأجهزة القمعية المغربية، حيث تم الاعتداء عليها، وعلى اختها الواعرة، بالضرب، حسبما افاد بيان اللجنة الاعلامية بمدينة بوجدور. واضاف البيان، أن سلطانة سيد ابراهيم خيا تعرضت هي وأختها الواعرة "للضرب والتعنيف والسحل"، وذلك بعد احتجاجهما على منع مجموعة من الصحراويين من زيارة المنزل المحاصر، من بينهم الناشط الحقوقي حسنة دويهي الذي تعرض بدوره للضرب. وكانت مجموعة كبيرة تابعة للأجهزة القمعية المغربية أقدمت على التدخل بشكل وحشي على مجموعة من المناضلين والمناضلات الصحراويين أثناء قدومهم لمنزل عائلة المناضلة الصحراوية سلطانة سيد ابراهيم خيا للتضامن والتآزر معها"،حيث تعرضوا "للضرب والتعنيف والسحل". وخلف هذا "التدخل الجبان" عدة إصابات في صفوفهم، منهم: "زينب امبارك بابي"، " فاطمة محمد الحافظ"، "حسنة دويهي"، سلطانة سيد ابراهيم خيا، الواعرة سيد ابراهيم خيا. وافادت الناشطة الحقوقية الصحراوية، في تصريحات إعلامية سابقة، بأن هناك "انتهاكات جسيمة" لحقوق الانسان في الصحراء الغربية، أمام "صمت رهيب" للمجتمع الدولي، الذي لم يحرك ساكنا تجاه الممارسات القمعية لنظام الاحتلال المغربي، مستدلة بما تتعرض له وعائلتها من حصار امني جائر منذ أكثر من 10 أشهر، ناهيك عن "التعذيب النفسي والجسدي من تنكيل وسحل واعتداء وتحرش جنسي وصل إلى حد الاغتصاب". وتناشد عضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، أحرار العالم من أجل انقاذ حياتها وحياة الشعب الصحراوي الذي يعاني منذ 1975 إلى يومنا من مختلف الممارسات الدنيئة الحاطة بالكرامة الإنسانية، وحرمانه من حقه في التعبير.