فمن المقرر أن يجري الرئيس المصري حسني مبارك اليوم محادثات مع رئيس الوزراء الكيني رايلا أدوينغا الذي امس ، وذلك بعد أيام من توقيع بلاده على الاتفاقية الجديدة لتكون خامس دولة توقع عليها بعد إثيوبيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا. كما يستقبل مبارك رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا الذي وصل إلى القاهرة مساء أمس في زيارة رسمية هي الأولى له إلى مصر تستمر أربعة أيام، ويرافقه خلالها وفد رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء بينهم وزراء التعاون الدولي والطاقة والصحة والزراعة. وتسعى القاهرة من خلال هذا النشاط الدبلوماسي لاحتواء الأزمة التي خلفتها الاتفاقية الجديدة لتقاسم مياه النيل والتي لا تعترف بالحقوق التاريخية لمصر ولا بالاتفاقيات السابقة، وأيضا لإقناع دول الحوض بمزيد من التشاور والحوار بشأن أي اتفاقية جديدة لنهر النيل. من جهته أبدى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى السبت استعداده للقيام بدور في حل أزمة دول حوض النيل التي نشبت عقب توقيع بعض دول المنبع اتفاقا جديدا لتقسيم مياه النهر.