اعتصم العمال التابعين لمديرية الاشغال العمومية لولاية بومرداس امام المدخل الرئسي لمقر الولاية صباح امس تنديدا بأوضاعهم المهنية المزرية، اضافة الى المطالبة بدفع مستحقاتهم المالية المتأخرة لشهري جانفي وفيفري من السنة الجارية، خاصة وان هذه الفئة من العمال الموزعة عبر بلديات الولاية والمكلفة بصيانة الطرقات اغلبها من كبار السن. وقال احد العمال ان الوضعية المهنية والاجتماعية صعبة للغاية للعمال الى جانب التأخر غير المبرر في دفع رواتب شهرين متتاليين، وهي من اهم الاسباب التي دفعت المعتصمين القادمين من مناطق الولاية للاعتصام والتنديد بصمت المسؤولين وعدم تحسين الوضعية المهنية برفع الاجور وحق الاستفادة من باقي الحقوق والعلاوات وايضا تسوية الوضعية المؤقتة لعدد من العمال على حد تعبيرهم. كما ناشدوا مدير الاشغال العمومية بالتدخل لتسوية الوضعية، سيما اذا علمنا ان اجور اغلبية عمال هذا القطاع لا تتجاوز سقف الاجر القاعدي واحيانا تتراوح بين 8 الاف الى 15 الف دينار، بحسب العمال المكلفين بصيانة وتنظيف مجاري المياه بإمكانيات ووسائل بسيطة، إضافة الى غياب مراكز ومقرات ثانوية بمناطق العمل الى درجة ان الكثير من المواطنين اعتقدوا انهم تابعين مباشرة للبلديات، وليس الى مديرية الاشغال العمومية التي بادرت في الفترة الاخيرة ببرمجة مشاريع لإنجاز دار الصيانة في كل دائرة او بلدية للإشراف على صيانة الطرقات واتخاذها كمقرات وحظائر لعتادها بدلا من حظيرة البلدية.